عنه، وإذا عزا النصوص إلى أصحابها فإنه في الغالب يذكر اسم المؤلف دون التصريح باسم كتابه. وبالرجوع إلى مصنفات المؤلفين الذين ذكرهم استطعت التأكد من مصادره تلك بمقارنة النصوص التي أوردها النيسابوري في كتابه عنها.
ثم إنه في كثير من الأحيان يسرد الأقوال دون عزوها إلى أصحابها وقائليها، وأجدها منسوبة في كتبه الأخرى مثل وضح البرهان في مشكلات القرآن، وجمل الغرائب في غريب الحديث، فيمكن التعرف عليها وتوثيقها من تلك المصادر، وقد أشرت إلى ذلك عند ورودها أثناء التعليق على هذه الأقوال.
أما أهم الكتب التي يمكن أن تعدّ من مصادره المباشرة فهي:
١- الكتاب لأبي بشر عمرو بن عثمان بن قنبر المعروف ب «سيبويه»(ت ١٨٠ هـ) .
٢- معاني القرآن لأبي الحسن علي بن حمزة الكسائي (ت ١٨٩ هـ) .
٣- معاني القرآن لأبي زكريا يحيى بن زياد الفراء (ت ٢٠٧ هـ) .
٤- مجاز القرآن لأبي عبيدة معمر بن المثنى (ت ٢١٠ هـ) .
٥- معاني القرآن لأبي الحسن سعيد بن مسعدة الأخفش (ت ٢١٥ هـ) .
٦- صحيح البخاري لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (ت ٢٥٦ هـ) .
٧- صحيح مسلم لأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (ت ٢٦١ هـ) .
٨- تأويل مشكل القرآن لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة (ت ٢٧٦ هـ) .