للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي الحديث «١» : «فقرات «٢» ابن آدم ثلاث: يوم ولد ويوم يموت ويوم/ يبعث حيا» وهي الأمور العظام «٣» كأنها تكسر الفقار. [٤٠/ ب] وَالْعامِلِينَ عَلَيْها: السّعاة على الصدقات «٤» .

وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ: مثل: أبي سفيان، وابنه معاوية، والأقرع «٥» بن حابس، وعيينة «٦» بن حصن رضي الله عنهم.

وَفِي الرِّقابِ: المكاتبين «٧» ، وقيل «٨» : عبيد يشترون فيعتقون.


(١) أخرجه ابن أبي حاتم كما في الدر المنثور: ٥/ ٥٠٩ عن الشعبي.
وأورد الزمخشري في الفائق: ٣/ ١٣٦ عن الشعبي قال في قوله عز وجل: وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا فقرات ابن آدم ثلاث: يوم ولد، ويوم يموت، ويوم يبعث حيا، هي التي ذكر عيسى عليه السلام.
(٢) فقرات: بضم الفاء، نص عليه الزمخشري في الفائق: ٣/ ١٣٦.
(٣) الفائق: ٣/ ١٣٦، وغريب الحديث لابن الجوزي: ٢/ ٢٠١، والنهاية: ٣/ ٤٦٣.
(٤) معاني القرآن للفراء: ١/ ٤٤٣، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٨٨، وتفسير الطبري:
١٤/ ٣١٠.
(٥) هو الأقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان التميمي المجاشعي الدارمي، صحابي جليل، وفد على النبي صلّى الله عليه وسلّم، وشهد فتح مكة وحنينا، وهو من المؤلفة قلوبهم.
ترجمته في الاستيعاب: ١/ ١٠٣، وأسد الغابة: ١/ ١٢٨، والإصابة: ١/ ١٠١.
(٦) هو عيينة بن حصن بن حذيفة الفزاريّ.
أسلم قبل الفتح، وشهدها، وشهد حنينا والطائف، وبعثه النبي صلّى الله عليه وسلّم لبني تميم فسبى بعض بني العنبر.
ترجم له الحافظ في الإصابة: ٤/ ٧٦٧: وقال «يقال» كان اسمه حذيفة فلقب عيينة، لأنه كان أصابته شجة فجحظت عيناه» .
وانظر ترجمته في الاستيعاب: ٣/ ١٢٤٩، وأسد الغابة: ٤/ ٣٣١.
(٧) ذكره الفراء في معاني القرآن: ١/ ٤٤٣، والطبري في تفسيره: ١٤/ ٣١٦ وعزا هذا القول إلى الجمهور.
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٨٩، ومعاني الزجاج: ٢/ ٤٥٦، ومعاني النحاس: ٣/ ٢٢٥. [.....]
(٨) ذكره الماوردي في تفسيره: ٢/ ١٤٨ وعزاه إلى ابن عباس ومالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>