وقيل: المؤتفكة مدينة بقرب سلمية بالشام. معجم البلدان: ٥/ ٢١٩، ومراصد الاطلاع: ٣/ ١٣٢٩، والروض المعطار: ٥٦٦. (٢) لم أقف على هذا القول، ويدفعه ظاهر الآية الذي يفيد بأنهم عوقبوا بالرجم بعد أن قلبت المدائن بهم، قال تعالى: فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا جَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَأَمْطَرْنا عَلَيْها حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ، وعلى هذا الترتيب جرت التفاسير. ينظر تفسير الطبري: (١٥/ ٤٤١، ٤٤٢) ، وتفسير الماوردي: ٢/ ٢٢٩، وتفسير النسفي: ٢/ ٢٠٠، والبحر المحيط: ٥/ ٢٤٩، والدر المنثور: ٤/ ٤٦٣. (٣) أخرج نحوه الطبري في تفسيره: (١٥/ ٤٤١، ٤٤٢) عن قتادة والسدي. وذكره ابن كثير في تفسيره: ٤/ ٢٧١ عن قتادة. قال الشوكاني في فتح القدير: ٢/ ٥١٧: «وقد ذكر المفسرون روايات وقصصا في كيفية هلاك قوم لوط طويلة متخالفة، وليس في ذكرها فائدة لا سيما وبين من قال بشيء من ذلك وبين هلاك قوم لوط دهر طويل لا يتيسر له في مثله إسناد صحيح، وذلك مأخوذ عن أهل الكتاب، وحالهم في الرواية معروف، وقد أمرنا بأنا لا نصدقهم ولا نكذبهم ... » . (٤) ينظر الصحاح: ٥/ ١٨٩٨ (حرجم) ، والنهاية: ١/ ٣٦٢. (٥) أي ما تفرق منهم. (٦) هو زيد بن أسلم العدوي، المدني، الإمام التابعي، الفقيه الثقة. روى عن جماعة من الصحابة، وأرسل عن جابر، وأبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، وعائشة، وعلي رضي الله عنهم. وروى عنه مالك بن أنس، وابن جريج وغيرهما. قال عنه الحافظ ابن حجر: «ثقة عالم، وكان يرسل، من الثالثة، مات سنة ست وثلاثين ومائة» ، وذكره في المرتبة الأولى من المدلسين الذين يقبل حديثهم. ترجمته في الكاشف: ١/ ٣٣٦، وتقريب التهذيب: ٢٢٢، وتعريف أهل التقديس لابن حجر: ٣٧.