(٢) ينظر ما سبق في معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٣٩٧. (٣) الأصمعي: (١٢٢- ٢١٦ هـ) . هو عبد الملك بن قريب بن علي الباهلي، أبو سعيد. الإمام اللغوي المشهور. من كتبه: خلق الإنسان، والخيل، واشتقاق الأسماء. أخباره في تاريخ بغداد: ١٠/ ٤١٠، وطبقات النحويين للزبيدي: ١٦٧، وبغية الوعاة: ٢/ ١١٢. (٤) العجاج: (؟ - نحو ٩٠ هـ) . هو عبد الله بن رؤبة بن لبيد بن صخر التميمي، أبو رؤبة. راجز من أهل البصرة، قوي العارضة، كثير الرجز. ذكر ابن قتيبة في الشعر والشعراء: ٢/ ٥٩١ أنه لقي أبا هريرة وسمع منه أحاديث. أخباره في طبقات فحول الشعراء: ٢/ ٧٣٨. والبيت في ديوانه: ٣٧٣. (٥) الجأب: الحمار الوحشي الضخم، يهمز ولا يهمز، والجمع جؤوب. وجاء في شرح ديوان العجاج: الجأب الغليظ، ويروى: بليته، قال أبو حاتم: كان الأصمعي ينشد: ترى تليله. والتليل العنق، وهو الذي كان يختاره. وغيره يقول: بليته، أي بعنقه، والليتان ناحيتا العنق. قال أبو حاتم: رواه الناس كلهم: بليته مسحّجا، فقال الأصمعي: هذا تصحيف. قال أبو حاتم: ويخلط الأصمعي، فقلت له: لم؟ قال: كيف يكون ترى بعنقه مسحّجا؟ لو كان ذاك لقال: تسحيجا، قلت له: في كتاب الله وَمَزَّقْناهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ يريد كل تمزيق. فسكت وعرف الحق» اه. راجع هذه المناظرة- أيضا- في الخصائص لابن جني: (١/ ٣٦٦، ٣٦٧) ، وشرح ما يقع فيه التصحيف للعسكري: ١٠٠، والمزهر للسيوطي: (٢/ ٣٧٥، ٣٧٦) ، واللسان: ٢/ ٢٩٦ (سحج) .