للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٠٢٨ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أُخْتَ الرُّبَيِّعِ أُمَّ حَارِثَةَ، جَرَحَتْ إِنْسَانًا، فَاخْتَصَمُوا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْقِصَاصُ، الْقِصَاصُ "، فَقَالَتْ أُمُّ الرُّبَيِّعِ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُقْتَصُّ مِنْ فُلَانَةَ؟ ‍ لَا وَاللهِ لَا يُقْتَصُّ مِنْهَا أَبَدًا، فقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سُبْحَانَ اللهِ يَا أُمَّ رُبَيِّعٍ، كِتَابُ اللهِ "، قَالَتْ: لَا وَاللهِ، لَا يُقْتَصُّ مِنْهَا أَبَدًا، (١) قَالَ: فَمَا زَالَتْ حَتَّى قَبِلُوا مِنْهَا الدِّيَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مِنْ عِبَادِ


أحمد لعلي وروايته عنه، بينما لم يوثق إسحاق بن أبي إسرائيل ولم يرو عنه كما في ترجمته في "التهذيب"، فهو غيره، والله أعلم. أبو اسحاق الفَزاري: هو إبراهيم بن محمد بن الحارث، والأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرو.
وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" ١١/٣٥٠ من طريق عبد الله بن أحمد، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو عوانة في اللباس كما في "إتحاف المهرة" ١/٤٠٢ من طريق أبي صالح محبوب بن موسى الفراء، عن أبي إسحاق الفزاري، به.
وأخرجه البخاري (١٥٠٢) ، ومسلم (٢١١٩) (١١٢) ، وأبو عوانة، وابن حبان (٤٥٣٣) ، والبيهقي ٧/٣٤-٣٥ من طريق الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، به. وفي روايات البخاري وابن حبان والبيهقي: أن أنساً ذهب إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأخيه عبد الله بن أبي طلحة ليحنكه، وهو الأمر الذي بعثته به أمه أم سليم. وسلفت قصة التحنيك مطولة برقم (١٢٠٢٨) من طريق حميد الطويل، عن أنس.
وانظر أيضاً ما سلف برقم (١٢٧٢٥) .
والمِيسَم: اسم للآلة التي يكْوَى بها.
(١) لفظة "أبداً" لم ترد في (ظ ٤) .