للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٦٠٧ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، أَخْبَرَنِي جَابِرٌ، أَنَّ أَمِيرَ الْبَعْثِ كَانَ غَالِبًا اللَّيْثِيَّ، وَقُطْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الَّذِي دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّخْلَ وَهُوَ مُحْرِمٌ، ثُمَّ خَرَجَ مِنَ الْبَابِ، وَقَدْ تَسَوَّرَ مِنْ قِبَلِ الْجِدَارِ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ أُنَيْسٍ الَّذِي سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَقَدْ خَلَتْ اثْنَتَانِ وَعِشْرُونَ لَيْلَةً، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْتَمِسْهَا فِي هَذِهِ السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ الَّتِي بَقِينَ مِنَ الشَّهْرِ " (١)


= وبنافعِ، وبنحو ذلك، ثم رأيته سكت بعدُ عنها، فلم يقل شيئا، ثم قُبضَ رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم ينه عن ذلك، ثم أراد عمرُ أن ينهى عن ذلك، ثم تركه. واللفظ لمسلم، وهو عند بعضهم مختصر.
وأخرجه ابن حبان (٥٨٣٩) من طريق وهب بن منبه، عن جابر أنه سمع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول ... فذكر نحو حديث ابن لهيعة عن أبي الزبير.
وسيأتي مختصراً برقم (١٥١٦٤) من طريق سفيان عن أبي الزبير.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٦٦٦-٦٦٧، وعبد بن حميد (١٠١٩) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (٨٣٣) ، وأبو داود (٤٩٦٠) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (١٧٣٩) من طريق الأعمش، عن أبي سفيان طلحة بن نافع، عن جابر.
قوله: "زجرت"، أي: نهيتُ عن التسمية بهذه الأسماء المؤدية إلى جواب قبيح، وقد جاء النهي عن أمثال هذه الأسماء، وكأنه ما بلغَ جابراً، ثم النهي للتنزيه، والله تعالى أعلم.
قلنا: يشير في قوله: "قد جاء النهي" إلى حديث سمرة بن جندب عند مسلم (٢١٣٦) و (٢١٣٧) عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "لا تُسم غُلامَك رباحاً، ولا يساراً، ولا أفلحَ، ولا نافعاً". وسيأتي في مسنده ٥/٧.
(١) إسناده ضعيف من أجل ابن لهيعة.=