للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٣٨٩ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ رَبِيعَةَ أَنَّهُ قَالَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: " وَإِنَّ (١) قَتِيلَ خَطَأِ الْعَمْدِ بِالسَّوْطِ، وَالْعَصَا (٢) وَالْحَجَرِ مِائَةٌ مِنَ الْإِبِلِ، مِنْهَا أَرْبَعُونَ فِي بُطُونِهَا أَوْلَادُهَا، فَمَنْ ازْدَادَ بَعِيرًا فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ " (٣)


= وقد سلف من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، برقم (٦٥٣٣) ، وقد ذكرنا هنا شواهده وشرحه، وتكلمنا عن تعيين صحابيه. وانظر حديث عبد الله ابن عمر بن الخطاب السالف برقم (٤٥٨٣) .
قال السندي: قوله: "وهزم الأحزاب": أي: أحزاب الشرك.
قوله: مأثرة، بفتح ميم وضم مثلثة أو فتحها: كل ما يذكر ويؤثر من مكارم أهل الجاهلية ومفاخرهم.
قوله: "موضوعة تحت قدمي": أراد إبطالها وإسقاطها.
قوله: "إلا سدانة البيت": بكسر السين، وبالدال المهملة: وهي خدمته والقيام بأمره. قال الخطابي: كانت الحجابة في الجاهلية في بني عبد الدار، والسقاية في بني هاشم، فأقرهما رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فصار بنو شيبة يحجبون البيت، وبنو العباس يسقون الحجيح.
قوله: "خطأ العمد" أي: خطأ يشبه العمد، وهو ما كان بالسوط، ونحوه.
قوله: "دية" أي: ذو دية.
قوله: "مئة من الإبل" بيانٌ للدية المغلظة.
قوله: "من ثنية": ما دخلت في السادسة.
قوله: "بازل عامها": متعلق بثنية، وذلك في ابتداء السنة التاسعة، وليس بعده اسم، بل يقال: بازل عام، وبازل عامَيْن.
قوله: "خَلِفة" بفتح فكسر: هي الناقة الحاملة إلى نصف أجلها، ثم هي عشار.
(١) في (ظ ١٢) و (ص) : أن، (دون واو) .
(٢) في (ظ ١٢) و (ص) ، وهامش (س) : أو العصا.
(٣) حديث صحيح، وهو متصل بالإسناد الذي قبله. حميد: هو ابن أبي =