فأخرجه الحميدي (٨٢١) ، وابن ماجه (٨٢٠) من طريق سفيان بن عيينة، عن ابن جريج، عن ابن أبي مُلَيْكة، عن عبد الله بن السائب، به. قال أبو حاتم في "العلل" ١/٨٧: هذا خطأ، إنما هو ابن جريج، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن أبي سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو بن عبد القاري، عن عبد الله ابن السائب، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو الصواب. ثم قال: لم يضبط ابن عيينة، ثم قال: أن كان ابن عيينة إذا حدث عن الصغار كثيراً ما يخطئ. وعلقه البخاري في "صحيحه" بصيغة التمريض في كتاب الأذان: باب الجمع بين السورتين في الركعة، فقال: ويُذكر عن عبد الله بن السائب: قرأ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المؤمنون في الصبح ... قال الحافظ في "الفتح" ٢/٢٥٦: وكان البخاري علقه بصيغة "ويذكر" لهذا الاختلاف، مع أن إسناده مما تقوم به الحجة. وانظر ما قبله. (١) في (ظ ١٢) و (ص) ، وهامش (س) : لنا. (٢) في (ق) : بسورة. (٣) إسناده صحيح على شرط مسلم كسابقه، وقول روح في عبد الله بن =