للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِنْهُمْ " (١)

١٥٦٣٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، حَدَّثَنَا أَبُو مَرْحُومٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ كَظَمَ غَيْظًا، وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ، دَعَاهُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنْ أَيِّ الْحُورِ شَاءَ " (٢)


(١) إسناده ضعيف كسابقه.
وأخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" ص٢٩٧ من طريق ابن لهيعة، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٤٣٧) من طريق يحيى بن أيوب، كلاهما عن زَبَّان ابن فائد، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/١٥، وقال: رواه أحمد والطبراني، وزاد: ولهم عذاب أليم، وفيه زبان بن فائد، ضعفه أحمد وابن معين، وقال أبو حاتم: صالح.
قلنا: الزيادة التي ذكرها الهيثمي ليست في مطبوع الطبراني.
قال السندي: قوله: "لا يكلمهم الله": كناية عن شدة الغضب.
قوله: "ولا يزكيهم"، أي: لا يطهرهم من دنس المعاصي، أو لا يثني عليهم.
قوله: "ولا ينظر إليهم"، أي: نظر رحمة، وإلا فلا أحد يغيب عن نظره.
قوله: "متبر": اسم فاعل من التبري.
(٢) إسناده حسن، وقد سلف الكلام عليه في الرواية رقم (١٥٦٣٠) .
وأخرجه الترمذي (٢٠٢١) و (٢٤٩٣) ، وأبو يعلى (٤٩٧) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/٤٧-٤٨ من طريق عبد الله بن يزيد أبي عبد الرحمن المقرئ، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٤٧٧٧) ، وابن ماجه (٤١٨٦) ، والبيهقي في "السنن" ٨/١٦١، وفي "الشعب" (٨٣٠٣) من طريق ابن وهب، عن سعيد بن أبي=