للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِيَعْتِقْ رَقَبَةً مِثْلَهُ يَفُكَّ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنْهُ، مِنَ النَّارِ " (١)

١٦٠١١ - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ الْحِمْصِيُّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الْحِمْصِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ رُؤْبَةَ التَّغْلِبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ اللهِ النَّصْرِيُّ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمَرْأَةُ تَحْرِزُ (٢) ثَلَاثَ مَوَارِيثَ عَتِيقَهَا، وَلَقِيطَهَا، وَوَلَدَهَا الَّذِي تُلَاعِنُ عَلَيْهِ " (٣)


(١) إسناده ضعيف لانقطاعه، إبراهيم بن أبي عبلة لم يسمع هذا الحديث من واثلة بن الأسقع، بينهما الغريف الديلمي: وهو الغريف بن عياش بن فيروز. كما سيأتي في الرواية رقم (١٦٠١٢) و٤/١٠٧. والغريف مجهول كما سنبينه ثمة. ابن علاثة: هو زياد بن عبد الله العُقَيلي، أبو سهل.
قال السندي: قوله: أوجب، أي: النار لنفسه بارتكاب ما يقتضي ذلك، وهذا يقتضي أن المرتكب للذنوب كما ينبغي أن يتوب ينبغي أن يأتي بالحسنات لمحو السيئات، ويحتمل أن هذا قتل نفساً فأُمر بالكفارة.
وسيأتي برقم (١٦٠١٢) .
(٢) في (م) : تحوز.
(٣) إسناده ضعيف لضعف عمر بن رؤبة، وقد بسطنا الكلام فيه في الرواية (١٦٠٠٤) ، وفيه بقية بن الوليد مدلس تدليس التسوية، وقد دلس عن شيخه أبي سلمة، وهو سليمان بن سليم. أبو النضر: هو هاشم بن القاسم.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦٣٦٠) و (٦٤٢٠) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٨٧٠) و (٥١٣٦) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١٨٢) ، والدارقطني في "السنن" ٤/٩٠، والحاكم ٤/٣٤٠-٣٤١ من طرق عن بقية بن الوليد، بهذا الإسناد. وقد وقع في إسناد الحاكم: عبد العزيز بن عبد الله البصري بدل: عبد الواحد بن عبد الله النصري، وهو تحريف. قال الحاكم: صحيح =