قال السندي: قوله: أوجب، أي: النار لنفسه بارتكاب ما يقتضي ذلك، وهذا يقتضي أن المرتكب للذنوب كما ينبغي أن يتوب ينبغي أن يأتي بالحسنات لمحو السيئات، ويحتمل أن هذا قتل نفساً فأُمر بالكفارة. وسيأتي برقم (١٦٠١٢) . (٢) في (م) : تحوز. (٣) إسناده ضعيف لضعف عمر بن رؤبة، وقد بسطنا الكلام فيه في الرواية (١٦٠٠٤) ، وفيه بقية بن الوليد مدلس تدليس التسوية، وقد دلس عن شيخه أبي سلمة، وهو سليمان بن سليم. أبو النضر: هو هاشم بن القاسم. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦٣٦٠) و (٦٤٢٠) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٨٧٠) و (٥١٣٦) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١٨٢) ، والدارقطني في "السنن" ٤/٩٠، والحاكم ٤/٣٤٠-٣٤١ من طرق عن بقية بن الوليد، بهذا الإسناد. وقد وقع في إسناد الحاكم: عبد العزيز بن عبد الله البصري بدل: عبد الواحد بن عبد الله النصري، وهو تحريف. قال الحاكم: صحيح =