وفي الباب عن أنس سلف ٣/١٢٢ و١٢٤-١٢٥، ٢٩٠. وآخر من حديث عبد الله بن مُغَفَل المزني، سيرد ٤/٨٦-٨٧. قال السندي: قوله: لا ترويها، من الإرواء، بيان لقلة ماء البئر. قوله: بسق، بالسين لغة، والمشهور بزق أو بصق. قوله: فجاشت، أي: فاضت. قوله: فسقينا: الركاب. قوله: حجفة، بالحاء المهملة، ثم الجيم المفتوحتين: الترس. قوله: أو درقه، بفتحتين: الترس، والشك من الراوي. قوله: تبيعاً: تابعاً. قوله: أحس، بضم حاء وتشديد سين: أي أحك ظهره. قوله: فكسحت، أي: كنست ما تحتها من الشوك. قوله: قتل ابن زنيم: قال النووي: هو بضم الزاي، وفتح النون، ولم يزد على ذلك، وتبعه السيوطي، وفي الصحابة بهذا النسب ثلاثة: سارية وأنس وأسِيد- بفتح فكسر- ويظهر من تراجمهم أنه تأخر إسلامهم عن الحديبية، فالله تعالى أعلم مَنِ المراد بهذا. قوله: فاخترطت، أي: سللت. قوله: ضغثاً، بكسر صاد معجمة، وسكون عين معجمة، آخره مثلثة: هو الحزمة. قوله: مكرز، هو بميم مكسورة، ثم كاف، ثم راء مكسورة ثم زاي. قوله: بدوُ، وفي نسخة السندي: بدء، وكلاهما بمعنى: أي ابتداءه.