وتحرف اسم هشيم في مطبوع ابن ماجه إلى أبي نعيم، وانظر "تحفة الأشراف" ٧/١٧٤، و"تهذيب الكمال" ٣٢/٥١٩. وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٦٠٢) من طريق عمرو بن عبيد، عن الحسن، به. وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٢/٥٦، وفي "الكبرى" (٨١٤) من طريق أشعث، عن الحسن، به. بلفظ: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الصلاة في أعطان الإبل. وسيأتي بالأرقام (١٦٧٩٩) و٥/٥٤ و٥٥. وفي الباب عن عبد الله بن عمرو، سلف برقم (٦٦٥٨) وذكرنا بقية أحاديث الباب هناك. ومرابض الغنم: مأواها التي تربض فيه، من رَبَضَ في المكان: إذا لصق به، وأقام ملازماً له، وأعطان الإبل: مباركها حيث كانت. وقوله: فإنها خلقت من الشياطيِن قال الخطابي: يريد أنها لما فيها من النفور والشرود ربما أفسدت على المصلي صلاته، والعرب تسمي كل مارِدٍ شيطاناً، وقال القرطبي في "تفسيره" ١/٩٠: وسمي الشيطان شيطاناً لبُعده عن الحق وتمرده، وذلك أن كُلَّ عاتٍ متمردٍ من الجن والإنس والدواب شيطان. (١) يعني: معاوية بن قرة المزني.