للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٦٣٥ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ شُرَيْحٍ (١) ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ نَوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَبُرَتْ خِيَانَةً تُحَدِّثُ أَخَاكَ حَدِيثًا هُوَ لَكَ مُصَدِّقٌ، وَأَنْتَ بِهِ كَاذِبٌ " (٢)


= قوله: "وعلى جنبتي الصراط" قال السندي: الجنبة بفتحتين: الجانب، والأبواب المفتحة، قيل: وصفها بالفتح لأن الشهوات شارعة، والنفس نحوها نازعة.
"الستور": مثل لكل حاجز عن الحرام، حاجب عن المحظور، من دينٍ ومروءةِ وحياء وهمة وعار وعفة.
(١) كذا في (م) والأصول الخطية، والذي في مصادر التخريج: يزيد بن شريح.
(٢) إسناده ضعيف جداً من أجل عمر بن هارون- وهو ابن يزيد بن جابر البلخي- وقد تابعه عليه الوليد بن مسلم- وهو وإن كان ثقة- إلا أنه يدلس تدليس التسوية، وقد عنعنه فلا يفرح بهذه المتابعة، فقد يكون سمعه من عمر ابن هارون ثم دلسه عنه، لا سيما وقد قال أبو نعيم: تفرد به عمر بن هارون.
اهـ. والله تعالى أعلم.
وأخرجه هناد في "الزهد" (١٣٨٤) ، والطبراني في "مسند الشاميين" (٤٩٥) ، وابن عدي في "الكامل" ١/٥٠، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/٩٩، والبيهقي في "الشعب" (٤٨٢٠) من طريق عمر بن هارون، عن ثور بن يزيد، عن يزيد بن شريح، عن جبير، به.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/٨٦ من طريق الوليد بن مسلم، عن ثور، عن يزيد بن شريح، عن جبير، به.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٣٩٣) ، وأبو داود (٤٩٧١) ، وابن عدي في "الكامل" ١/٥٠، والطبراني في "الكبير" (٦٤٠٢) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٦١١) و (٦١٢) و (٦١٣) من طريق بقية بن الوليد، عن ضُبارة=