للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٨١٣ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سُوَيْدُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ شُفَيٍّ (١) ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أُبَايِعُكَ عَلَى أَنْ تَغْفِرَ لِي مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِي؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْإِسْلَامَ يَجُبُّ مَا كَانَ قَبْلَهُ، وَإِنَّ الْهِجْرَةَ تَجُبُّ مَا كَانَ قَبْلَهَا "

، قَالَ عَمْرٌو: فَوَاللهِ إِنْ كُنْتُ لَأَشَدَّ النَّاسِ حَيَاءً مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَا مَلَأْتُ عَيْنِي مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا رَاجَعْتُهُ بِمَا أُرِيدُ حَتَّى لَحِقَ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ حَيَاءً مِنْهُ (٢)


= الطبراني في "الكبير"، وفيه أبو بكر بن عبد الرحمن الأنصاري عن أبي أمامة ابن سهل بن حنيف، ولم أجد من ذكره، وبقية رجاله ثقات.
(١) هكذا وقع في رواية "المسند"، في نسخه التي بين أيدينا وفي "أطرافه" لابن حجر ٥/١٣٩: قيس بن شُفَيٍّ، وقيس هذا ذكره البخاري في "تاريخه" ٧/١٥٠، وابن أبي حاتم ٧/١٠٠، فلم يذكرا له رواية إلا عن ابن عباس، ولم يرو عنه سوى أبي إسحاق، ورواه ابن عبد الحكم فقال فيه: قيس بن سُمَيٍّ، وهو الصواب كما في ترجمته.
(٢) الشطر الأول منه حسن، وهذا الإسناد ضعيف، عبد الله بن لهيعة سيئ الحفظ، وقيس بن سُمَي- على الصواب- لم يرو عنه غير سويد بن قيس كما في ترجمته من "التعجيل" (٨٩٣) ، و"الإصابة" ٥/٥٣٥، وقال الحسيني: ليس بمشهور.
وأخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" ص٢٥٢ من طريق أسد بن موسى، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد.
وسيأتي الشطر الأول من طريق عبد الرحمن بن شماسة عن عمرو بن العاص برقم (١٧٨٢٧) .
وسلف ضمن حديثين طويلين من طريقين عن عمرو بن العاص برقم (١٧٧٧٧) و (١٧٧٨٠) .