وأخرجه البيهقي ١/١٩١ من طريق وهب بن جرير، بهذا الإسناد. وأخرجه الطحاوي في "شرح المعاني" ١/٢٤ من طريق عبد الوهاب بن عطاء، والطبراني في "الكبير" (٣١٥٦) من طريق الربيع بن يحيى الأشناني، كلاهما عن شعبة، به. وأخرجه الطحاوي ١/٢٤، وابن قانع ١/٢٠٩- ٢١٠، والطبراني (٣١٥٥) من طريق قيس بن الربيع، عن عاصم الأحول، به. وسيأتي الحديث في مسند البصريين ٥/٦٦ عن أبي داود الطيالسي، عن شعبة، بهذا الإسناد. وعن محمد بن جعفر، عن سليمان التيمي، عن أبي حاجب، عن رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من بني غفار، ولم يسمه. وانظر الحديث (١٧٨٦٥) . قال الترمذي في "العلل" ١/١٣٤ سألت محمداً -يعني البخاري- عن هذا الحديث فقال: ليس بصحيح. وقال الدارقطني في "السنن" ١/٥٣: أبو حاجب: اسمه سوادة بن عاصم واختلف فيه عنه: فرواه عمران بن حدير، وغزوان بن حجير السدوسي، عنه، موقوفاً من قول الحكم غير مرفوع للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وعمران ثقة، وغزوان لم نجد له ترجمة. وأورد البيهقي قول الترمذي والدارقطني هذا، ثم أخرج بإسناده عن عمران ابن حدير، عن سوادة العنزي قال: اجتمع الناس على الحكم بالمربد فنهاهم عنه. وهو بهذا الطريق عند ابن أبي شيبة في "المصنف" ١/٣٣-٣٤. والبخاري في "تاريخه" ٤/١٨٥. وفي الباب عن عبد الله بن سرجس، مرفوعاً عند ابن ماجه (٣٧٤) ، وأبو=