للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الصَّفِّ، فَأَمَرَهُ أَنْ يُعِيدَ صَلَاتَهُ " (١)


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات غير عمرو بن راشد، فهو مجهول الحال، لكن جاء في أسانيد أخرى كما سيأتي بعد هذا الحديث أن هلال بن يساف لقي وابصة، وروى عنه هذا الحديث بقراءة زياد ابن أبي الجعد عليه، وقد اختلف في ترجيح إحدى روايتي هلال على الأخرى، فرجح قوم هذه الرواية، بذكر عمرو بن راشد بين هلال ووابصة، ورجح آخرون روايته عن وابصة بقراءة زياد بن أبي الجعد عليه، والصواب ما ذهب إليه ابن حبان في "صحيحه" ٥/٥٧٨، وهو أن الروايتين محفوظتان، وهلال بن يساف سمع الحديث على الوجهين، مرة من عمرو بن راشد، ومرة من قراءة زياد بن أبي الجعد على وابصة، لذلك تحمل رواية هلال عن وابصة على الاتصال، فتصحح الأسانيد الآتية التي فيها رواية هلال عن وابصة، بذكر قراءة زياد أو بدونها. وانظر التحقيق الذي كتبه العلامة أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه على الحديث (٢٣١) في "سنن الترمذي".
وقد حسن حديثنا هذا الإمام أحمد في رواية الأثرم كما نقله الحافظ في "التلخيص" ٢/٣٧، وحسنه الترمذي، وله متابعات وشواهد تقويه.
وأخرجه الترمذي (٢٣١) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي في "مسنده" (١٢٠١) ، وأبو داود (٦٨٢) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٠٥٠) ، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (١١٣) ، والطحاوي في "معاني الآثار" ١/٣٩٣، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/١٨٤، وابن حبان في "صحيحه " (٢١٩٩) ، والطبراني في
"المعجم الكبير" ٢٢/ (٣٧١) ، وابن حزم في "المحلى" ٤/٥٢، والبيهقي في "السنن" ٣/١٠٤، وفي "معرفة السنن والآثار" (٥٨٢٣) ، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (٨٢٤) من طرق عن شعبة، به.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/١٨٧-١٨٨، وابن حبان في "صحيحه" (٢١٩٨) ، والطبراني ٢٢/ (٣٧٢) من طريق زيد بن أبي أنيسة، و (٣٧٣) من طريق أبي خالد الدالاني، كلاهما عن عمرو بن مرة، به.=