للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (١) يَتَوَضَّأُ، قَالَ: فَقَالَ: ارْفَعْ أَوْ اكْشِفْ ثَوْبَهُ عَنْ ظَهْرِهِ، قَالَ: فَذَهَبْتُ (٢) بِهِ أَرْفَعُهُ، قَالَ: " فَنَضَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي وَجْهِي مِنَ (٣) الْمَاءِ " (٤)

١٨٩٠٩ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ مَرْوَانَ، وَالْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ، " خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ فِي بِضْعَ عَشْرَةَ مِائَةً مِنْ أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا كَانَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ قَلَّدَ الْهَدْيَ، وَأَشْعَرَ، وَأَحْرَمَ مِنْهَا، وَبَعَثَ عَيْنًا لَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَسَار (٥) رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا. . . . . . " (٦)


(١) قوله: والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ليس في (ظ ١٣) .
(٢) في (م) : فذهبت به. بزيادة: به، وهو خطأ.
(٣) لفظ "من": ليس في (ظ ١٣) .
(٤) إسناده ضعيف، لجهالة حال أم بكر، وهي ابنة المسور، وقد سلف الكلام عليها في الرواية (١٨٩٠٧) ، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه البيهقي في "الدلائل" ١/٢٦٦-٢٦٧ من طريق أبي عامر بهذا الإسناد. وقال: وإنما كانوا يبحثون عن ذلك لأنه كان مكتوباً عندهم بصفته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٣٢) من طريقين عن عبد الله بن جعفر، به.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٨/٢٣٤، وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجاله ثقات. قال السندي: قوله: "عن ظهره"، أي: حتى يظهر خاتم النبوة.
فنضح، أي: بطريق المزاح، أو منعاً له عما قصد لعلمه بعدم انتفاع اليهود بذلك، والله تعالى أعلم.
(٥) في (ق) و (م) : فسأل، وهذا خطأ.
(٦) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهذه الرواية من طريق مروان=