وشاهد ثان من حديث عمران بن حصين عند مسلم (١٦٩٦) ، وسلف برقم (١٩٨٦١) ، وفيه أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخرها حتى تضع مولودها. وثالث من حديث أنس بن مالك عند البزار (١٥٤٠- كشف الأستار) ، وهو من رواية الأعمش عن أنس، ولم يسمع منه. وفيه أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخرها حتى الفطام. وقوله: فأخذ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حصاة مثل الحمّصة فرماها، لم يرد في شواهد الحديث أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ باشر الرمي بنفسه، وجاء في حديث أبي سعيد الخدري في قصة رجم ماعز الأسلمي عند مسلم (١٦٩٤) ، فرميناه بالعظم والمدر والخزف ... ورميناه بجلاميد الحرة. والجلاميد: الحجارة الكبار. ولم يرد في شواهد الحديث أيضاً الأمر باجتناب الوجه عند الرجم. وعمرو بن عثمان المذكور في الإسناد، نسب في الحديث التالي قرشياً، ولعله عمرو بن عثمان بن عفان المترجم في "القريب"، وقد سمي في رواية النسائي (٧٢١٠) سعيد بن عمرو بن عثمان، وهو وهم، والله أعلم. (١) إسناده ضعيف لإبهام الراوي عن عبد الرحمن بن أبي بكرة. عتاب بن زياد: هو الخراساني. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧١٩٦) من طريق حِبان بن موسى، عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد. وانظر ما قبله. =