وأخرجه الحميدي (٥٤٢) ، وابن أبي شيبة ١٥/١٤، وابن أبي عمر في "مسنده" كما في "الفتح" ١٣/١٢، والبخاري (١٨٧٨) و (٢٤٦٧) و (٣٥٩٧) و (٧٠٦٠) ، ومسلم (٢٨٨٥) ، والبزار في "مسنده" (٢٥٦٥) ، وأبو عوانة في الفتن كما في "إتحاف المهرة" ١/٣٠٠، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٤٠٥ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه الحافظ ابن حجر في "تغليق التعليق" ٣/١٣٤-١٣٥ من طريق البخاري في كتاب "بر الوالدين" عن محمد بن كثير، عن سليمان بن كثير، عن الزهري، به. ولفظه: "هل ترون ما أرى؟ أرى الفتنَ خِلالَ بيوتكم". وسيأتي الحديث عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري برقم (٢١٨١٠) . قال السندي: "أُطم" بضمَّتين أو سكون الثاني: وهو البناء المرتفع، ويُسمى حصناً. "القَطْر" بفتح فسكون، أي: المطر، والمراد كثرة الفتن. وفي "الفتح" ١٣/١٣: قال الطِّيبي: والرؤية بمعنى النَّظَر، أي: كُشِفَ لي، فأبصرتُ ذلك عِياناً.