وأخرجه الشافعي في "السنن المأثورة" (١٥٨) ، وعبد الرزاق (١٩٣٢) ، والحميدي (٤٢٧) وابن أبي شيبة ١/٤٠٥، وعبد بن حميد (١٨٩) ، ومسلم (٦٠٤) ، وأبو داود (٥٤٠) ، والترمذي (٥٩٢) ، والنسائي ٢/٣١، وأبو عوانة (١٣٣٧) و (١٣٣٨) ، وابن المنذر في "الأوسط" ٤/١٦٨، والطحاوي في "شرح المشكل" (٤٢٠٠) و (٤٢٠١) و (٤٢٠٢) ، وابن حبان في "صحيحه" (٢٢٢٣) وفي الصلاة كما في "إتحاف المهرة" ٤/١٢٦، والبيهقي ٢/٢٠-٢١، والبغوي (٤٤٠) من طريق معمر بن راشد، وأبو عوانة (١٣٣٦) ، والطحاوي (٤١٩٩) ، والطبراني في "الأوسط" (٨٥٢٢) ، والخطيب في "موضح الأوهام" ٢/٢٧٧-٢٧٨ من طريق أيوب بن أبي تميمة السختياني، وابن حبان في الصلاة كما في "إتحاف المهرة" ٤/١٢٦ من طريق الأوزاعي، وأخرجه الإسماعيلي في "مستخرجه" كما في "فتح الباري" ٢/١٢١ من طريق الوليد بن مسلم، والطبراني في "الشاميين" (٢٨٥٨) من طريق مروان بن محمد الطّاطَري، كلاهما (الوليد ومروان) عن معاوية بن سلام الدمشقي، أربعتهم عن يحيى بن أبي كثير، به. وزاد معاوية بن سلام في حديثه: "وعليكم السكينة". وقد تابعه على هذه الزيادة علي بن المبارك الهنائي وشيبان بن عبد الرحمن النحوي، وستأتي روايتهما برقم (٢٢٦٤٩) . وأخرجه ابن خزيمة (١٦٤٤) من طريق يحيى بن حسان التِّنِّيسي، عن معاوية بن سلام، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، أَن أباه أَخبره، قال: بينما نحن مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ سمع جلبة، فقال: "ما شأنكم؟ " قالوا: يا رسول الله، استعجلنا إلى الصلاة، قال: "فلا تفعلوا، إذا أقيمت الصلاة، فلا تقوموا حتى تروني، وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا، وما =