للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٨٠١ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، سَمِعَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ نَابَهُ شَيْءٌ فِي صَلَاتِهِ فَلْيَقُلْ: سُبْحَانَ اللهِ، إِنَّمَا التَّصْفِيحُ لِلنِّسَاءِ، وَالتَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ " (١)

٢٢٨٠٢ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ اطَّلَعَ رَجُلٌ مِنْ جُحْرٍ فِي حُجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ مِدْرًى يَحُكُّ بِهِ رَأْسَهُ، فَقَالَ: " لَوْ أَعْلَمُكَ تَنْظُرُ (٢) لَطَعَنْتُ بِهِ


(١) إسناده صحيح على شرطهما. سفيان: هو ابن عيينة، وأبو حازم هو سلمة ابن دينار الأعرج.
وأخرجه الحميدي (٩٢٧) ، والدارمي (١٣٦٥) ، وابن ماجه (١٠٣٥) ، والنسائي ٨/٢٤٣-٢٤٤، وابن الجارود (٢١١) ، وأبو يعلى (٧٥١٣) و (٧٥١٧) ، وابن خزيمة (٨٥٤) و (١٦٢٣) ، وأبو عوانة (٢٠٣٣) و (٢٠٣٥) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (١٧٥٤) وفي "شرح معاني الآثار" ١/٤٤٧، والطبراني في "الكبير" (٥٩١٤) ، والبيهقي ٣/١١٢-١١٣ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا
الإسناد. والحديث عند بعضهم مطوَّل.
وسيأتي مختصراً برقم (٢٢٨٤٥) ، ومطولاً بالأرقام (٢٢٨٠٧) و (٢٢٨١٦) و (٢٢٨١٧) و (٢٢٨٤٨) و (٢٢٨٥٢) و (٢٢٨٦٣) .
قوله: "من نابه شيءٌ" أي: عَرَض له.
(٢) هكذا في (ق) ، وهو الجادة، وفي (م) وسائر النسخ الخطية: تنتظر، وكذلك وقع في كثير من نسخ "الصحيحين" بإثبات التاء الثانية، قال القاضي عياض: وهي رواية الجمهور، والصواب: تنظر، ويُحمَل الأول عليه. "شرح مسلم" للنووي ١٤/١٣٧.