للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٦٠٠ - قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ: مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ، أَنَّهُ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ، أَنَّهُمْ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ


= و (٣٥٥٤) من طريق فليح بن سليمان، والطحاوي في "شرح المعاني" ١/٢٦٠ من طريق عيسى بن عبد الرحمن العدوي، كلاهما عن عباس بن سهل، عن أبي حميد الساعدي. زاد فليح في صفة السجود كما في بعض المصادر: فأمكَنَ جبهتَه وأنفه من الأرض.
وأخرجه البخاري في "رفع اليدين" (٦) ، وابن خزيمة (٦٨١) من طريق ابن إسحاق، عن العباس بن سهل الساعدي قال: كنت بالسوق مع أبي قتادة وأبي أسيد وأبي حميد كلهم يقول: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقالوا لأحدهم: صَلِّ، فكبر.. إلخ. ورواية البخاري مختصرة.
وقد أشار البخاري إلى حديث أبي حميد هذا في عدِّة أبواب من كتاب الصلاة في "صحيحه".
وفي الباب عن عبد بن الرحمن بن أبزى، سلف برقم (١٥٣٧١) ، ونزيد على ما ذكرناه عنده من أحاديث الباب:
عن وائل بن حجر، سلف برقم (١٨٨٥٠) .
وعن مالك بن الحويرث، سلف برقم (٢٠٥٣٩) .
وعن عائشة، سيأتي برقم (٢٤٠٣٠) .
قوله: "فلم يصبَّ رأسه" من الصَّب، أي: لا يُميله إلى أسفل، وفي بعض الروايات. "لا يُصبِّي"، وفي بعضها: "لا يُصوِّب"، وكلها بمعنىً.
وقوله: "ولم يُقنعه" من أقنعَ رأسه: إذا رفعه، أي: لا يرفع رأسه حتى يكون أعلى من ظهره. والإقناع من الأضداد، يقال في الخفض والرفع.
"ثم جافَى" أي: باعَدَ.
والعَضُد: ما بين المِرفَق إلى الكتف.