فرواه عبد الرزاق كما في هذه الرواية، وهو في "مصنفه" (٢٩٩٠) ، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (٩٩٠) ، ورواه وكيع أيضاً كما سيأتي برقم (٢٧١٨٤) ، كلاهما عن سفيان الثوري، عن مُخَوَّل بن راشد، فقالا: عن رجل، عن أبي رافع، قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يصلي الرجل ... ورواه مؤمَّل بن إسماعيل فيما أخرجه الترمذي في "العلل الكبير" ١/٢٥٤، والدارقطني في "العلل" ٧/١٨، وأبو حذيفة فيما أخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٥١٢) كلاهما عن سفيان، عن مُخَوَّل بن راشد، فقالا: عن المقبري، عن أبي رافع، عن أمِّ سَلَمة: أنَّ النبىَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى أن يصليَ الرجل وهو معقوص. ومؤمَّل ابن إسماعيل ضعيف، وأبو حُذيفة سيىء الحفظ، وقد وَهِما في ذكر أمِّ سلمة فيه، نبّه على ذلك الدارقطني والترمذي. ورواه محمد بن جعفر فيما سيأتي برقم (٢٣٨٧٣) ، وعند ابن ماجه (١٠٤٢) ، وخالدُ بنُ الحارث فيما أخرجه ابن ماجه أيضاً (١٠٤٢) ، كلاهما عن شعبة، عن مُخَوَّل، عن أبي سعد -زاد ابن ماجه: رجل من أهل المدينة- قال: رأيت أبا رافع جاء إلى الحسن بن علي وهو يصلي وقد عقص شعره فأطلقه ... وأبو سعد هذا: هو شُرحبيل بن سعد فيما قاله المِزِّي في "التحفة" ٩/٢٠٤، وقال الحافظ في "النكت الظراف": في جزمه بأنه شرحبيل نظر. قلنا: وشرحبيل ابن سعد ضعيف. ورواه زهير بن معاوية فيما سيأتي برقم (٢٣٨٧٤) عن مخوَّل، فقال: عن أبي سعيد المؤذن، وقال مرةً: عن أبي سعيد المدني، فذكر معناه. ورواه أبو أسامة فيما أخرجه ابن أبي شيبة ٢/٤٣٤-٤٣٥، وسعيد بن عامر فيما أخرجه الدارمي (١٣٨٠) ، والربيع بن يحيى الأُشناني فيما أخرجه الطبراني في "الكبير" (٩٩١) ، ثلاثتهم عن شعبة، عن مُخَوَّل بن راشد، فقالوا: عن أبي سعيد،=