قلنا: وعمران بن موسى لم يذكروا في الرواة عنه سوى اثنين، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، فهو مجهول الحال، فالإسناد ضعيف، ومع ذلك فقد جوَّده الحافظ في "الفتح" ٢/٢٩٩. ورواه الشافعي كما في "السنن المأثورة" (٥) ، ومن طريقه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٨٨٢) ، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار" ٣/٢٧ عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي روَّاد، عن ابن جريج، عن عمران بن موسى، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، أنه رأى أبا رافع مرَّ ... فأسقط الواسطة بين سعيد وأبي رافع، وهو أبو سعيد. وفي الباب في النهي عن الصلاة وهو عاقص شعره عن علي، سلف برقم (١٢٤٤) ، وإسناده ضعيف. وعن ابن عباس عند مسلم (٤٩٢) ، وقد سلف برقم (٢٧٦٧) . قال السندي: قوله: "معقوص" قيل: العَقْص: إدخال أطراف الشعر في أصوله، أو جمع الشعر وسط رأسه، أو لفُّ ذوائبه حول رأسه كفعل النساء، وبالجملة فاللائق تركُ الشعرة منتشرة عند السجود حتى تسقط على الأرض عند السجود، فتصير ساجدة لربها، والله تعالى أعلم.