للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٩٤٧ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ (١) الطَّالَقَانِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَلَّهُ أَشَدُّ أَذَنًا إِلَى الرَّجُلِ حَسَنِ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ، مِنْ صَاحِبِ الْقَيْنَةِ إِلَى قَيْنَتِهِ " (٢)

٢٣٩٤٨ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي مَرْزُوقٍ، عَنْ حَنَشٍ،


(١) انقلب اسم الطالقاني في (م) و (ظ٢) و (ق) إلى: إسحاق بن إبراهيم، والتصويب من "جامع المسانيد".
(٢) إسناده ضعيف لانقطاعه، فإن إسماعيل بن عبيد الله -وهو ابن أبي المهاجر- لم يدرك فضالةَ بن عبيد، وبينهما في هذا الحديث ميسرة مولى فضالة كما سيأتي برقم (٢٣٩٥٦) ، وهو مجهول.
وأخرجه الحاكم ١/٥٧٠-٥٧١ من طريق دُحيم عبد الرحمن بن إبراهيم، عن الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد. وغفل الحاكم عن علَّة الانقطاع فصححه على شرط الشيخين، فتعقَّبه الذهبي في ملخَّصه فقال: بل هو منقطع.
وأخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" ص١٦١-١٦٢، والآجري في "أخلاق أهل القرآن" (٨٠) ، والحاكم ١/٥٧٠-٥٧١، والبيهقي ١٠/٢٣٠، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٧/ورقة ٤٦٢ من طرق عن الأوزاعي، به.
وأورده البخاري في "التاريخ الكبير" ٧/١٢٤ من طريق ثور -وهو ابن يزيد الكلاعي- عن إسماعيل بن عبيد الله، به.
قلنا: ويغني عن هذا الحديث ما روي عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "ما أَذِنَ الله لشيءٍ ما أَذِنَ لنبيٍّ يتغنَّى بالقرآن"، وهو في "الصحيحين"، وقد سلف برقم (٧٦٧٠) ، أي: ما استمع لشيءٍ مسموع كاستماعه لنبي يحسِّن صوته بالقرآن، والأذَن: الاستماع.