والإكاف- والوكاف- للحمار، كالسرْج للفرس. وقوله: أَنَى لي، أي: حانَ لي. والخُرْصُ: الحلقة الصغيرة من الحُلِي، كحلقة القُرط ونحوها. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين، يزيد: هو ابن هارون، وعمرو بن ميمون: هو ابن مهران الجزري. وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٥٠، وابن حبان (١٣٨٢) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٢٢٩) و (٢٣٠) و (٢٣١) و (٢٣٢) ، ومسلم (٢٨٩) ، وأبو داود (٣٧٣) ، والنسائي في "المجتبى" ١/١٥٦، وفي "الكبرى" (٢٨٨) ، وابن خزيمة (٢٨٧) ، وأبو عوانة ١/٢٠٥، وابن حبان (١٣٨١) ، والدارقطني ١/١٢٥، والبيهقي في "السنن" ٢/٤١٨-٤١٩، والبغوي في "شرح السنة" (٢٩٧) من طرق عن عمرو بن ميمون، به. وسيكرر هذا الحديث بهذا الإسناد برقم (٢٦٩٨٥) ، وفيه أنّ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو الذي كان يغسل المني. وسلف برقم (٢٤٩٣٦) أن عائشة كانت تفرُك المنيَّ من ثوب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم يذهب، فيصلي فيه. قال الحافظ في "الفتح" ١/٣٣٣: وليس بين حديث الغَسْل وحديثِ الفَرْك تعارض" لأن الجمع بينهما واضح على القول بطهارة المنيّ، بأن يُحمل الغَسْل على الاستحباب للتنظيف، لا على الوجوب، وهذه طريقة الشافعي=