للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٥١٠١ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ؟ قَالَتْ: " كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، لَمْ أَرَهُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ إِلَّا قَلِيلًا، بَلْ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ " (١)

٢٥١٠٢ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْأَصْبَغُ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ الْجُرَشِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ، فَقُلْتُ: مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ؟ وَبِمَ كَانَ يَسْتَفْتِحُ؟ قَالَتْ: كَانَ يُكَبِّرُ عَشْرًا، وَيُسَبِّحُ عَشْرًا،


= حازم، كلاهما عن أبي حازم سلمة بن دينار، عن أبي سلمة، به، نحوه، ليس فيه الأمر بقتل الكلاب، قال أبو نُعيم: هذا حديثٌ صحيح.
وأمْرُه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقتل الكلاب وَرَدَ من حديث ميمونة عند مسلم (٢١٠٥) ، وسيرد ٦/٣٣٠.
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري سلف برقم (١١٨٥٨) ، وذكرنا تتمة أحاديث الباب هناك.
قال السندي: قولها: فراث، أي: أبطأ.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمد- وهو ابن عمرو ابن علقمة الليثي-، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، يزيد: هو ابن هارون.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/١٠٣، وعبد بن حميد في "المنتخب" (١٥١٦) عن يزيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي مختصراً في "جامعه" (٧٣٧) ، وفي "الشمائل" (٢٩٥) ، والنسائي في "الكبرى" (٢٩٠٨) من طريقين عن محمد بن عمرو، به.
وقد سلف برقم (٢٤١١٦) .