للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَيُهَلِّلُ عَشْرًا، وَيَسْتَغْفِرُ عَشْرًا، وَيَقُولُ: " اللهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي " عَشْرًا، وَيَقُولُ: " اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضِّيقِ يَوْمَ الْحِسَابِ " عَشْرًا (١)


(١) حديث حسن، وهذا إسناد غير محفوظ، فيما قال ابن عدي في "الكامل"، فقد أورد هذا الحديث لأصبغ- وهو ابن زيد أبو عبد الله الوراق الواسطي- ضمن ثلاثهَ أحاديث، وقال: وهذه الأحاديث لأْصبغ غير محفوظة، يرويها عنه يزيد بن هارون، ولا أعلم روى عن أصبغ هذا (يعني هذه الأحاديث بهذا الإسناد) غير يزيد بن هارون.
- قلنا: لكن الحديث قد روي من طرق إخرى يعتضد بها، سنذكرها فيما سيأتي، ورجال إسناد هذه الرواية ثقات رجال الصحيح غير أصبغ فمن رجال أصحاب السنن، ورواية أبي داود له في كتابه "المسائل"، وقد وثقه ابن معين وأبو داود، والدارقطني، وقال أحمد والنسائي وأبو حاتم: لا بأس به،
وضعفه ابن سعد ومسلمة بن قاسم، وقال ابن حبان: كان يخطئ كثيراً، لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد. قلنا: وغير ربيعة الجُرَشي- وهو ابن عمرو، ويقال: ابن الحارث، ويقال: ابن الغاز- فمن رجال أصحاب السنن، وهو مختلف في صحبته، قال الدارقطني: في صحبته نظر، وقال: ثقة.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٧٠٦) -وهو في "عمل اليوم والليلة" (٨٧٠) - والمروزي كما في "مختصر قيام الليل" ص ٤٨، وابن المنذر فى "الأوسط" (١٢٧٣) ، والحافظ في "نتائج الأفكار" ص ١١٨-١١٩ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد
وعلقه أبو داود بإثر الحديث (٧٦٦) ، فقال: ورواه خالد معدان، عن ربيعة الجرشي، عن عائشة، نحوه
وله طريق أخرى:
فقد أخرجه ابن أبى شيبة ١٠/٢٦٠، وأبو داود (٧٦٦) ، والنسائي في=