للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٦١٥ -......................... (١)

٢٦٦١٦ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ، قَالَ: " بِسْمِ اللهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ، اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نَزِلَّ أَوْ نَضِلَّ، أَوْ نَظْلِمَ (٢) أَوْ نُظْلَمَ، أَوْ نَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيْنَا " (٣)


=ورواه ابن نمير- كما سيأتي في الرواية (٢٦٦٣٣) - عن طلحة بن يحيى، قال: زعم لي عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن معاوية أرسل إلى عائشة يسألها: هل صلَّى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد العصر شيئاً؟ قالت: أمَّا عندي فلا، ولكنَّ أمَّ سَلَمة أخبرتني أنه فعل ذلك.
وخالف عبد الله بن داود الرواة عن طلحة بن يحيى، فرواه - كما عند ابن خزيمة (١٢٧٦) - عن طلحة بن يحيى، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عائشة، عن أم سلمة، به. (أدخل عائشة بين عبيد الله بن عبد الله بن عتبة وبين أم سلمة) .
وسلف برقم (٢٦٥١٥) وهو حديث صحيح.
(١) وقع في (م) في هذا الموضع حديث مكرر سنداً ومتناً للحديث الآتي برقم (٢٦٦١٧) ، ولم يرد في النسخ الخطية.
(٢) قوله: أو نُظلم، ليس في (ظ٦) .
(٣) إسناده ضعيف لانقطاعه. الشعبي - وهو عامر بن شَراحيل - لم يسمع من أم سلمة، فيما قال عليُّ ابن المديني، ونقله عنه الحافظ في "نتائج الأفكار" ١/١٥٩. قلنا: ورجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. منصور: هو ابن المعتمر. ثم إنه اختُلف فيه على الشعبي كما سيرد.
وأخرجه الحافظ في "نتائج الأفكار" ١/١٥٨ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢١١، والترمذي (٣٤٢٧) ، والنسائي في=