وقال البيهقي: وإسحاق من رواية حماد أشهر، وسعد من رواية غيره أشهر، وزعم محمد بن يحيى الذُّهلي فيما يرى أنهما اثنان، والله أعلم. ثم قال: فإن لم يكونا اثنين، فهذا أولى بالموافقة لسائر الرواة عن سعد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (١٠٨٠) من طريق عارم، عن حمَّاد بن زيد، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن فريعة، به. فسقط اسم زينب. وأخرجه عبد الرزاق (١٢٠٧٤) -ومن طريقه الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (١٠٨٣) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢١/٢٨- عن معمر، عن سعيد بن إسحاق بن كعب بن عجرة أنه حدثه عن عمته زينب ابنة كعب بن فريعة، عن فُريعة، فذكره. ورواه الزهري، واختلف عليه فيه: فرواه معمر - فيما أخرجه عبد الرزاق (١٢٠٧٣) ، ومن طريقه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٣٣٠) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (١٠٧٤) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢١/٢٨- عن الزهري، وقال: عن ابن لكعب بن عجرة، قال: حدثتني عمتي - وكانت تحت أبي سعيد الخدري - أن فُريعة حدثتها ... ورواه المغيرة بن عبد الرحمن - فيما أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٣٣١) - عن رجل ثقة، عن الزهري، أن إسحاق بن كعب، فذكره.=