للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩٢٨ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا رَبَاحٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ صَدَقَةَ الْمَكِّيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتَكَفَ وَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: " أَمَا إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ فِي الصَّلَاةِ، فَإِنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ، فَلْيَعْلَمْ أَحَدُكُمْ مَا يُنَاجِي رَبَّهُ، وَلَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَاةِ " (١)


= الرواية السالفة برقم (٤٥٤٤) عن سالم، ورواه في هذه الرواية عن حمزة، ورواه عن كليهما معاً في الرواية الآتية برقم (٦٠٩٥) .
وزيادة أم سلمة: والسيف، سلف الكلام فيها في شواهد الحديث رقم (٤٥٤٤) .
وذكر معمر تفسير الحديث عقب روايته، فقال: وسمعتُ من يفسر هذا الحديث يقول: شؤمُ المرأة إذا كانت غير ولود، وشؤمُ الفرس إذا لم يُغز عليه في سبيل الله، وشؤم الدار جار السوء.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٢٧٦) من طريق يونس، عن الزهري، به.
وأخرجه مسلم (٢٢٢٥) (١١٨) ، والطبري في "تهذيب الآثار" (مسند علي) (٥٤) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٣١٣، وفي "شرح مشكل الآثار" (٧٧٩) ، والبيهقي ٨/١٤٠ من طريق عتبة بن مسلم، ص حمزة، به. ولفظه: "إن كان الشؤم في شيء، ففي الفرس والمسكن والمرأة".
وأخرجه الطبري في "تهذيب الآثار" (مسند علي) (٥٣) ، والطبراني في "الكبير" (١٣٢٤٩) من طريق عتبة بن مسلم، عن حمزة، به، مرفوعاً، بلفظ: "الطيرة في المسكن والمرأة والفرس ".
وقد سلف برقم (٤٥٤٤) .
(١) إسناده صحيح. رباح: هو ابن زيد الصنعاني، ومعمر: هو ابن راشد=