للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩٢٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ (١) بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ يَنَامُ أَحَدُنَا وَهُوَ جُنُبٌ؟ فَقَالَ: " نَعَمْ، وَيَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ " قَالَ نَافِعٌ: فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَفْعَلَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، مَا خَلَا رِجْلَيْهِ (٢)


=الصنعاني، وصدقة المكي: هو صدقة بن يسار الجزري المكي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٣٥٧٢) ، والسهمي في "تاريخ جرجان " ص ١١٥ و٣٨٩ من طريق أحمد ابن حنبل، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (٥٣٤٩) و (٦١٢٧) .
وذكر المزي في "تهذيب الكمال " ١٣/١٥٧ عن أبي الحسن الميموني أنه قال: رأيت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يستحسن حديث صدقة بن يسار: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعتكف ... وذكر هذا الحديث.
وفي الباب عن أبي سعيد، سيرد ٣/٩٤.
وعن لبياضي، سيرد ٤/٣٤٤.
وعن جابر بن عبد الله عند ابن عدي في "الكامل " ٦/٢١٧٥، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٢/٤٨٤.
وانظر أيضا حديث علي الذي سلف برقم (٦٦٣) .
قوله: "فليعلم أحدكم ما يناجي ربه " قال السندي: أي: ليقرأ القرآن في الصلاة على وجهه بحضور وخشوع، ولا يجهر البعض على البعض، لأنه يؤدي إلى خلاف ذلك.
(١) في (ق) : عبد الله، وهو خطأ.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في "مصنف عبد الرزاق " (١٠٧٤) ، ووقع فيه "عبد الله " مكان عبيد الله،