وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٣٥٧٢) ، والسهمي في "تاريخ جرجان " ص ١١٥ و٣٨٩ من طريق أحمد ابن حنبل، بهذا الإسناد. وسيأتي برقم (٥٣٤٩) و (٦١٢٧) . وذكر المزي في "تهذيب الكمال " ١٣/١٥٧ عن أبي الحسن الميموني أنه قال: رأيت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يستحسن حديث صدقة بن يسار: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعتكف ... وذكر هذا الحديث. وفي الباب عن أبي سعيد، سيرد ٣/٩٤. وعن لبياضي، سيرد ٤/٣٤٤. وعن جابر بن عبد الله عند ابن عدي في "الكامل " ٦/٢١٧٥، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٢/٤٨٤. وانظر أيضا حديث علي الذي سلف برقم (٦٦٣) . قوله: "فليعلم أحدكم ما يناجي ربه " قال السندي: أي: ليقرأ القرآن في الصلاة على وجهه بحضور وخشوع، ولا يجهر البعض على البعض، لأنه يؤدي إلى خلاف ذلك. (١) في (ق) : عبد الله، وهو خطأ. (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وهو في "مصنف عبد الرزاق " (١٠٧٤) ، ووقع فيه "عبد الله " مكان عبيد الله،