(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف. عبد الرحمن بن نُعيم الأعرجي ترجمه البخاري في "التاريخ الكبير"٥/٣٥٦، وابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٥/٢٩٣، والحسيني في "الإكمال"ص ٢٦٩، وقال: فيه جهالة، وأقرّه الحافظ في "التعجيل"ص ٢٥٨، ولم يذكروا في الرواة عنه غير محمد بن طلحة بن مصرف وإياد بن لقيط، وذكره ابنُ حبان في "الثقات"٥/١١١ ولم يُؤثر توثيقه عن أحد غيره، وقال أبو زرعة: لا أعرفه إلا في حديث ابن عمر (يعني هذا الحديث) وشَك أبو الوليد في اسم أبيه نُعْمَ أو نعيم، ولم يذكر جعفر بن حميد في الرواية الآتية برقم (٥٦٩٥) أباه، وجزم عفان بن مسلم في الرواية الآتية برقم (٥٨٠٨) أنه نعيم، وهو ما أثبته البخاري وابنُ أبي حاتم وابنُ حبان، وبقية رجال الِإسناد ثقات رجال الصحيح. أبو الوليد: هو هشام بن عبد الملك الطيالسي، وعبيد الله بن إياد بن لقيظ: هو السدوسي الكوفي. وأخرجه بتمامه سعيدُ بنُ منصور في "سننه" (٨٥١) ، وأبو يعلى (٥٧٠٦) من طريق جُبَارة بن مَفلس، كلاهما عن عبيد الله بن إياد، بهذا الإسناد. وأورده الهيثمي في "المجمع"٧/٣٣٢-٣٣٣، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى بقصة المتعة وما بعدها، والطبراني إلا أنه قال: بين يدي الساعة الدجال، وبين يدي الدجال كذابون ثلاثون أو أكثر، قلنا: ما آيتهم؟ قال: أن يأتوكم بسنة لم تكونوا عليها، يُغَيَرونَ بها سنتكم ودينَكم، فإذا رأيتموهم، فاجتنبوهم وعادُوهم. قلنا: ولم يعلّه.=