للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَلِهَذَا الْحَدِيثِ طُرُقٌ (١) فِي هَذَا الْمَعْنَى، وَطُرُقٌ أُخَرُ فِي هَذَا الْمَعْنَى صِحَاحٌ، وَاللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى (٢) أَعْلَمُ "

٧٠٣٩ - حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ، وَعَنِ الْجَلَّالَةِ، وَعَنْ رُكُوبِهَا وَأَكْلِ لُحُومِهَا (٣)


(١) في (ظ) : طريق.
(٢) "سبحانه وتعالى": ليست في (ظ) .
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف. مؤمل -وهو ابن إسماعيل-، وإن كان سيىء الحفظ، متابع. وُهيب: هو ابن خالد بن عجلان الباهلي، وابن طاووس: هو عبد الله.
وأخرجه أبو داود (٣٨١١) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/٢٣٩ من طريق سهل بن بكار، والبيهقي في "السنن" ٩/٣٣٣ من طريق أحمد بن إسحاق الحضرمي، كلاهما عن وهيب، بهذا الإسناد. وسهل بن بكار تحرف في مطبوع النسائي إلى: سهيل.
وأخرجه عبد الرزاق (٨٧١٢) عن معمر، عن ابن طاووس، قال: أخبرني عمرو بن شعيب، قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن لحوم الإبل الجلالة وألبانها، وكان يكره أن يحج عليها. وهذا معضل.
وأخرجه الدارقطني ٤/٢٨٣، والحاكم ٢/٣٩، ومن طريقه البيهقي ٩/٣٣٣ من طريق إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر، عن أبيه، عن عبد الله بن باباه، عن عبد الله بن عمرو، بنحوه. قال الحاكم: صحيح الإسناد، فتعقبه الذهبي بقوله: إسماعيل وأبوه ضعيفان.
والنهي عن لحوم الحمر الأهلية ورد من حديث عدد كثير من الصحابة، وهو=