قوله: فوجد، أي: غضب. قوله: "ألا تتمنُوني": ضُبط بتشديد التاء الثانية، على أن أصله تأتمنوني: بهمز، ثم تاء، من الائتمان، افتعال من الأمانة، قُلبت الهمزةُ تاءً، ثم أدغمت في تاء الافتعال، كما في اتزر من الإزار. وقد أنكر مثل هذا أهلُ اللغة والصرف. وقالوا: الصواب إثبات الهمز. قُلت: والأقربُ أنه تأمنونى كما فى مسلم،إلا أنه كتب الهمزة بصورة الياء، فزعم زاعم أنه التاء المشددة، والله تعالى أعلم. قوله: غائر العينين: من الغور، وهو الذهاب إلى الباطن. قوله: مشرف الوجنتين: الوجنة: مثلثة الواو: لحم الخد. قوله: ناشز الجبهة، أي: مرتفعها. قوله: كث اللحية: بفتح الكاف وتشديد المثلثة، أي: كبيرها. قوله: محلوق الرأس: ذكر الحافظ في "الفتح" ٨/٦٨ أن سيما الخوارج كانت التحليق، وكان السلف يوفرون شعورهم لا يحلقونها، وكانت طريقة الخوارج حلْق جميع رؤوسهم. قال السندي: قوله: "أحق أهل الأرض" لأنه أعلمهم، والتقوى على قدر العلم. ثم أحق: بالرفع، مبتدأ، خبره أنا، والجملة خبر "لست". قوله: قال خالد: قد جاء أن عمر استأذن في قتله، ولا منافاة لجواز استئّذان كل منهما على حدة. قوله: "يكون يصلي"، أي: لعله يظهرُ الإسلام العاصم لدمه، ظاهره أنه ما استحق القتل. قوله: "أن أنقب": بتشديد القاف، أي: أمرت بالحكم بالظاهر، والله يتولى =