للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١١٦٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ زَيْدٍ أَبِي الْحَوَارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الصِّدِّيقِ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: " كُنَّا نَبِيعُ أُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " (١)


= صدوق، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/٢٥، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٤/١٢٩، ولم يخرج له أصحاب الكتب الستة.
وقد سلف نحوه مختصراً برقم (١١١٣٠) ، وسيأتي نحوه مختصراً أيضاً برقم (١١٣١٣) .
قال السندي: قوله: "يرسل السماء عليهم مدراراً": المراد بالسماء السحاب، والمدرار: كثير الدرور.
قوله: "كدوساً": ضبط بضم الكاف، أي: مجتمعاً.
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف كسابقه.
وأخرجه الطيالسي (٢٢٠٠) -ومن طريقه البيهقي في "السنن" ١٠/٣٤٨-، والنسائي في "الكبرى" (٥٠٤١) ، والدارقطني ٤/١٣٥-١٣٦، من طريق خالد بن الحارث، والحاكم ٢/١٩ من طريق عمرو بن مرزوق، ثلاثتهم عن شعبة، بهذا الإسناد.
وله شاهد من حديث جابر بإسناد صحيح، سيرد ٣/٣٢١. قال البيهقي: ليس في شيء من هذه الأحاديث أن النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علم بذلك، فأقرهم عليه.
وتعقبه السندي بقوله: لا يخفى أن الجمهور على أن حكم مثله الرفع، وما ذكر هذا القائل (يعني البيهقي) احتمال بعيد يؤدي إلى فساد أدلة كثيرة، والجمهور على أن هذا كان قبل النسخ، ثم نُسخ.
وانظر (١١٦٤٧) و (١١٨٣٩) .