وهب، ومحمد بن سلمة الحراني، وسويد بن عبد العزيز، ومعاذ بن هشام، والوليد ابن مسلم، وورد بغداد غير مرة، وجالس حفاظ أهلها، وذاكرهم وعاد الى خراسان فاستوطن نيسابور الى أن توفي بها، وانتشر علمه عند الخراسانيين.
وروى عنه محمد بن اسماعيل البخاري، واسحاق بن منصور الكوسج، ومسلم بن الحجاج النيسابوري ومحمد بن نصر المروزي، وأبو عيسى الترمذي، وأحمد بن سلمة، وخلق يطول ذكرهم؛ وروى عنه من قدماء شيوخه يحيى بن آدم، وبقية بن الوليد، ومن أقرانه أحمد بن حنبل، ولم أر في أحاديث البغداديين شيئا استدل به على أنه حدث ببغداد إلا أن يكون على سبيل المذاكرة والله أعلم (١).
أخبرنا أبو البركات الحسن بن محمد بن الحسن فيما أذن لنا في روايته عنه قال: أخبرنا عمي الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله قال: اسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن عبد الله بن بكر-ويقال مطر بدل بكر-بن عبد الله بن غالب بن عبد الوارث-ويقال ابن الوارث-ابن عبد الله بن عطية بن مرة ابن كعب بن همام بن أسمر-ويقال أسد بدل أسمر-بن مرة بن عمرو بن حنظلة ابن مالك بن (٢٣٢ - ظ) زيد مناة بن تميم، أبو يعقوب التميمي الحنظلي المروزي المعروف بابن راهويه، أحد أئمة المسلمين، وأعلام الدين، سمع بدمشق والشام سويد بن عبد العزيز، وعمر بن عبد الواحد، ومحمد بن شعيب بن شابور، والوليد ابن مسلم، وشعيب بن اسحاق الدمشقيين، وعطاء بن مسلم الخفاف، ومبشر بن اسماعيل الحلبيين، وبقية بن الوليد، ومحمد بن حرب الخولاني، وأبا حيوة شريح ابن يزيد، ومحمد بن حمير الحمصيين، وبالري جرير بن عبد الحميد، وبالكوفة حفص بن غياث، وعبد الله بن إدريس، ومحمد بن فضيل بن غزوان، وعبدة بن سليمان، ووكيع بن الجراح، وأبا معاوية الضرير، وأبا أسامة حماد بن أسامة، وأبا خالد سليمان بن حيان الأحمر، ويحيى بن آدم، وبالبصرة معتمر بن سليمان وبشر ابن المفضل، وعبد الوهاب الثقفي وعبد الاعلى بن عبد الاعلى السامي، واسماعيل ابن علية، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي وخالد بن الحارث الهجيمي، ومعاذ بن هشام، ومحمد بن أبي عدي، ومرحوم بن عبد العزيز العطار،