وبمكة سفيان بن عيينة، ويحيى بن سليم، والمؤمل بن اسماعيل، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وباليمن أبا قرة موسى بن طارق، وعبد الرزاق بن همام، وإبراهيم بن الحكم بن أبان، وهشام بن يوسف، وبخراسان عبد الله بن المبارك، والفضل بن موسى السيناني، وأبا تميلة يحيى بن واضح، وعلي بن الحسين بن واقد، والنضر ابن شميل، وأحمد بن أيوب الضبي، وعمر بن هرون (٢٣٣ - و) البلخي، وجماعة سواهم.
روى عنه يحيى بن آدم، وبقية بن الوليد، وهما من شيوخه، وأحمد بن حنبل ومحمد بن حميد الرازي، وهما من أقرانه، ومحمد بن رافع، ومحمد بن يحيى الذهلي، ويحيى بن معين، ويحيى بن يحيى وعبد الرحمن الدارمي، والبخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، وموسى بن هرون الجمال، وعبد الله بن محمد بن شيرويه، والحسن بن سفيان، وجعفر بن محمد الفريابي، وأبو اسحاق إبراهيم بن اسماعيل العنبري الطوسي، وأبو يعقوب اسحاق بن إبراهيم بن نصر البستي، وأحمد ابن سعيد الدارمي، وأبو يعقوب اسحاق بن أبي عمران الأسفراييني الشافعي، وأبو العباس أحمد بن سهل بن بحر، وأبو بكر محمد بن اسماعيل بن مهران الاسماعيلي، وأبو بكر محمد بن الحسين بن الحسن البرذعي، وهرون بن عبد الصمد بن عبدوس الرحبي، ويعقوب بن يوسف بن يعقوب الأخرم، ويعقوب بن يوسف بن معقل الوراق، وأبو العباس السراج، وهو آخر من حدث عنه (١).
قلت: كذا قال الحافظ أبو القاسم أن أحمد بن حنبل روى عن إسحاق بن راهويه، ولم يذكر الشاهد على ذلك، كما ذكر في يحيى بن آدم، وبقية بن الوليد، وأظنه-والله أعلم-رأى أبا بكر الخطيب قد قال في ترجمة اسحاق: وروى عنه من قدماء شيوخه يحيى بن آدم وبقية بن الوليد ثم قال: ومن أقرانه أحمد بن حنبل، وإنما أراد الخطيب الإخبار عن أحمد بن حنبل أنه من أقران اسحاق، لا أن أحمد روى عنه، والدليل على أن مراد أبي بكر الخطيب ذلك قوله بعده، ولم أر في أحاديث البغداديين شيئا أستدل به على أنه حدث (٢٣٣ - ظ) ببغداد، فلو