للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا لم أصب أموالكم ونوالكم … ولم آمل المعروف منكم ولا البرا

وكنتم عبيدا للذي أنا عبده … فمن أجل ماذا أتعب البدن الحرا

أخبرنا أبو يعقوب بن محمود الصوفي بالقاهرة عن أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي قال: سمعت أبا القاسم عبد الرحمن بن طاهر بن سعيد بن فضل الله أبي الخير الميهني الشيخي بثغر جنزة (١) يقول: سمعت أبي يقول: كان جدي الشيخ أبو سعيد فضل الله بن أبي الخير في آخر عمره يقعد على دكة من خشب، ولم يك يصعدها من علماء نيسابور إذا رأوه سوى ثلاثة أحدهم إسماعيل الصابوني.

هذا ما ذكره عبد الرحمن، وقال لي علي بن عيسى الواعظ‍ النيسابوري المعروف بالعيار بمرند (٢) وكان قد رأى الصابوني-الحكاية، وقال: سوى اسماعيل الصابوني، وأبي محمد الجويني، وأبي القاسم القشيري.

أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمي قال: أخبرنا أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني قال: قرأت بخط‍ الإمام والدي رحمه الله:

سمعت أبا الحسن ظريف بن محمد الحيري يقول: دخلت مع والدي على شيخ الإسلام اسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني فقال: كنا ثلاث وستين رجلا، من أصحاب الحاكم أبي عبد الله الحافظ‍، وهم المقدمون من أصحابه الذين كانوا يسمعون منه متى شاءوا من غير نوبة، وغيرهم كان لهم نوبة، فلم يبق من أولئك إلاّ ثلاثة، يعني نفسه، والشيخ (٩٩ - ظ‍) أبا بكر محمد بن عبد العزيز الحيري والشيخ أحمد بن الحسين البيهقي.

أخبرنا أبو القاسم بن الحرستاني إذنا قال: أخبرنا أبو المظفر بن عبد الكريم القشيري في كتابه قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الحافظ‍ قال:

أخبرنا إمام المسلمين حقا، وشيخ الاسلام صدقا أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني بحكاية ذكرها (٣).

أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن أبي البناء بن الحسين الساوي الصوفي بالقاهرة


(١) -تسميها العامة كنجة وهي مدينة بين شروان وأذربيجان. معجم البلدان.
(٢) -من مشاهير مدن أذربيجان، بينها وبين تبريز يومان. معجم البلدان.
(٣) -لم يذكره القشيري في رسالته.

<<  <  ج: ص:  >  >>