قال: أخبرنا أبو القاسم يعقوب بن أحمد بن يعقوب بن ثوابة الحمصي قال: حدثنا محمد بن عوف قال: حدثنا عثمان بن سعيد قال: حدثنا محمد بن مهاجر عن الزبيدي عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: ويح لبيد اذ يقول:
ذهب الذين يعاش في أكنافهم … وبقيت في خلف كجلد الأجرب (١)
فكيف لو أدرك زماننا هذا؟! فقال عروة: رحم الله عائشة فكيف لو أدركت زماننا هذا؟! قال الزهري: رحم الله عروة فكيف لو أدرك زماننا هذا؟! فقال الزبيدي: يرحم الله الزهري فكيف لو أدرك زماننا هذا؟! قال لنا عثمان: رحم الله ابن مهاجر كيف لو أدرك زماننا هذا؟! قال يعقوب بن ثوابة: رحم الله ابن عوف، كيف لو أدرك زماننا هذا؟! قال الشيخ أبو سعد: قال أبو القاسم الحسين ابن علي وأنا أقول: رحم الله ابن ثوابة كيف لو أدرك زماننا هذا؟! قال أبو سعد وأنا أقول رحم الله أبا القاسم بن أبي أسامة، كيف لو أدرك زماننا هذا؟! (١٢١ - و) قال أبو بكر طاهر بن الحسين: وأنا أقول: رحم الله عمي أبا سعد كيف لو أدرك زماننا هذا؟! قال أبو علي: وأنا أقول: رحم الله طاهرا كيف لو أدرك زماننا هذا؟! قال فخر خوارزم: رحم الله شيخنا أبا علي فكيف لو أدرك زماننا هذا؟! قال أبو المؤيد: رحم الله شيخنا فخر خوارزم فكيف لو أدرك زماننا هذا؟! قال أبو القاسم: رحم الله أبا الفضل فكيف لو أدرك زماننا هذا؟! قلت: رحم الله أبا القاسم فكيف لو أدرك زماننا هذا؟!.
نقلت من خط الامام الحافظ أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي، وأخبرنا به أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي-قراءة عليه بحلب وأنا أسمع قال: أخبرنا أبو جعفر بن محمد بن اسماعيل بن محمد الطرسوسي عن أبي الفضل محمد بن طاهر قال: سمعت أبا الحسن المطهر بن علي العلوي، المعروف بالمرتضى،
(١) -شرح ديوان لبيد بن ربيعة العامري-ط. الكويت ١٥٣:١٩٨٤.