للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وشعيب بن عبد الرحمن بن عمر بن نصر، وأبو الحسن عبيد الله بن الحسن بن أحمد بن الوراق، ومكي بن محمد بن العمر، وأبو المجد محمد بن عبد الله بن سليمان المعري.

أخبرنا أبو القاسم الحسين بن هبة الله بن صصرى الدمشقي بها قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عساكر بن سرور المقدسي بقراءة أبي عليه قال: أخبرنا القاضي الخطيب أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد السلمي قال:

أخبرنا أبو المعمر المسدد بن علي بن عبد الله الأملوكي قال: حدثنا أبو القاسم اسماعيل بن القاسم بن اسماعيل الحلبي بحمص يوم الجمعة لسبع وعشرين ليلة خلت من ذي القعدة سنة سبعين وثلاثمائة قال: حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الحميد الغضائري قال: حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي قال: حدثنا ثابت بن يزيد عن هلال بن خباب (١٤٣ - ظ‍) عن عكرمة عن ابن عباس قال: دخل عمر على النبي صلى الله عليه وسلم وهو على حصير قد أثر في جنبه فقال: يا رسول الله لو اتخذت فراشا أوثر من هذا؟ فقال: «ما لي وللدنيا، وما للدنيا وما لي، والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا إلاّ كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها» (١).

أنبأنا زين الأمناء أبو البركات الحسن بن محمد بن الحسن قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن الحافظ‍ قال: اسماعيل بن القاسم بن اسماعيل، أبو القاسم المصري الخياط‍ المؤدب، كان يسكن باب كيسان (٢)، روى عن محمد بن أحمد بن عبد الله الرافقي نزيل حلب، وأبي عمير عدي بن أحمد بن عبد الباقي الأذني، وأبي الطاهر الحسن بن أحمد بن ابراهيم بن فيل، وعلي بن عبد الحميد الغضائري، وأبي عبد الله محمد بن يزيد الدرقي نزيل طرسوس، ومكحول البيروتي، وأبي العباس الوليد بن أبان الأنطاكي، وأبي الحسن أحمد بن محمد بن الحسن، المعروف بابن بصلة، وأبي العباس يحيى بن علي بن هاشم الكندي الحمصي.


(١) -انظره في كنز العمال:٦٣٦١،٣/ ٦١٧٧.
(٢) -على مقربة من باب الصغير. انظر تاريخ دمشق لابن عساكر-ط‍. دمشق ٢/ ١٨٥:١٩٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>