وأبي الحسن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم بن يزيد العسقلاني، وأبي يعقوب اسحاق ابن أبي عبد الرحمن الأنطاكي العطار، وأبي الفضل العباس بن الفضل الدباج البغدادي نزيل حلب.
روى عنه تمام بن محمد، وعبد الوهاب الميداني، وأبو نصر بن الجبان، ومكي ابن محمد بن الغمر، وأبو الحسين علي بن عبد القاهر الأزدي الصائغ، وأبو المعمر المسدد بن علي الحمصي، وأبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن طلحة الصيداوي وأبو علي الحسن بن علي بن شواش، وأبو الحسن (١٤٤ - و) عبد الله بن الحسن ابن أحمد الوراق، وشعيب بن عبد الرحمن بن عمر بن نصر، وأبو العباس أحمد ابن محمد بن زكريا النسوي الصوفي (١).
كذا قال الحافظ أبو القاسم في ذكر شيوخ أبي القاسم هذا: يحيى بن علي بن هاشم الكندي الحمصي، وليس بحمصي، بل هو يحيى بن علي بن محمد بن هاشم الخفاف الكندي الحلبي مولدا ودارا، وستأتي ترجمته في موضعها من كتابنا هذا إن شاء الله تعالى.
وذكر في جملة شيوخه أيضا: أبا الفضل العباس بن الفضل الدباج البغدادي نزيل حلب، فذكرناه نحن أيضا اعتمادا على قول الحافظ، وتقليدا له، وفي النفس منه شيء، فإنني أخشى أن يكون أبا أحمد العباس بن الفضل بن جعفر المكي، فإنه من شيوخ اسماعيل الحلبي، ووقع لنا جزء من حديثه رواه لنا شيخنا أبو القاسم ابن صصرى، وقد أوردنا حديثا منه في أول الترجمة، وروى في ذلك الجزء عن العباس بن الفضل بن جعفر المكي، فلعل روايته عن العباس بن الفضل المكي وقعت الى الحافظ أبي القاسم فظنه العباس بن الفضل الدباج، فعده من جملة شيوخه، وليس منهم، ولم يقع إليّ ما يدل على أنه روى عن الدباج غير ما ذكره الحافظ، والدباج هو من أقران أبي القاسم الحلبي فنهبت على ذلك الى أن يتضح الامر فيه ان شاء الله تعالى.
(١) -هذه الترجمة غير موجودة في مخطوطة الظاهرية من تاريخ ابن عساكر ولا في مختصره.