للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخبرنا علي بن أبي محمد قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع قال: أخبرنا أبو عمرو بن مندة قال: أخبرنا الحسن بن محمد بن يوسف قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي الدنيا قال أخبرنا محمد بن سعد قال في الطبقة الاولى من تابعي أهل المدينة: أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري، ويكنى أبا عبد الرحمن، وهو من سبي عين التمر، الذين سبى خالد بن الوليد، وله دار بالمدينة وقتل يوم الحرة سنة ثلاث وستين (١).

أنبأنا الكندي عن أبي البركات الأنماطي قال: أخبرنا أبو الحسين بن الطيوري قال: أخبرنا أبو الحسن العتيقي قال: أخبرنا الوليد بن بكر قال: أخبرنا علي بن أحمد قال: حدثنا صالح بن أحمد قال: حدثني أبي قال: أفلح مولى أبي أيوب مدني تابعي ثقة من كبار التابعين.

أنبأنا عبد الرحمن بن عبد الله الأسدي عن مسعود الثقفي قال: أنبأنا أحمد ابن علي قال: أخبرنا أبو الحسين بن بشران (٢٦٣ - و) قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق قال: حدثنا محمد بن أحمد بن النضر قال: حدثنا معاوية بن عمرو عن أبي اسحاق الفزاري عن ابن عون عن محمد بن سيرين قال حلف مسلمة (٢) ابن مخلد لا يركب معه في البحر أعجمي، فقال له رجل ما أراك إلاّ قد حرمت خير الجند، قال: من هو؟ قال: أبو أيوب، قال: لا أركب مركبا ليس معي فيه أفلح، قال: ما كنت أرى يميني بلغت أفلح وذوي أفلح فلقي أبا أيوب فقال: اني كنت حلفت ألا يركب معي في البحر أعجمي، فهذه مراكب الجند فاختر أيها شئت، فاحمل فيه أفلح، واركب أنت معي، فقال: لا حسد عليك ولا على سفينتك، ما كنت لأركب مركبا ليس معي فيه أفلح، فلما رأى ذلك أعتق رقبة، وقال لأفلح:

اركب معنا.

كتب إلينا أحمد بن أزهر من بغداد أن أبا بكر محمد بن عبد الباقي أنبأهم


(١) -ارجح أن هذه الرواية وردت في الطبقات الصغرى لابن سعد، وهناك نسخة فريدة من هذا الكتاب برواية ابن أبي الدنيا في متحف الآثار في استانبول.
(٢) -والي مصر لمعاوية بن أبي سفيان. انظر كتاب الولاة للكندي-ط‍. بيروت ٣٧:١٩٠٨ - ٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>