للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يصيح أبي أبي ولم يسمع فتصدق ابنه حذيفة بديته على من أصابه وقيل إن الذي قتل حسيلا عتبة بن مسعود (١).

أنبأنا أبو الحسن بن المفضل عن أبي القاسم بن عبد الملك قال: أخبرني أبو محمد ابن عتاب، وأبو عمران بن أبي تليد-إجازة-قالا: أخبرنا أبو عمر النمري قال:

أخبرنا أبو القاسم بن القاسم قال: أخبرنا أبو علي سعيد بن عثمان بن السكن قال:

في كتاب الحروف ومعرفه الصحابة (٢): وحذيفة بن اليمان أبو عبد الله العبسي، يقال هو حسيل بن جابر، يعني اليمان، هاجر الى النبي صلى الله عليه وسلم، هو من عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار ابن معد، شهد حذيفة مع أبيه حسيل وأخيه صفوان مشاهده بعد بدر، ومات في أول خلافة علي سنة ست وثلاثين، وقال بعضهم: مات بعد عثمان بأربعين يوما سنة خمس وثلاثين بالمدائن، وهو خطأ لأن عثمان قتل في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين، لا خلاف بين أهل السيرة في ذلك، هو معدود في الكوفيين، وهو حليف بني عبد الأشهل، قال: خيرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الهجرة والنصرة، فاخترت النصرة، وكان ممن هاجر هو وأبوه رحمهما الله، وهو معدود في الأنصار، واختلف في وقت وفاته والصحيح أنه مات أول سنة ست وثلاثين، وروى عنه عمار بن ياسر، وكان عمر يسأله عن المنافقين لأن النبي صلى الله عليه وسلم أعلمه بهم، وروى عنه أيضا من الصحابة جندب البجلي وأبو أمامة وأبو الطفيل وغيرهم.


(١) - الاستيعاب:١/ ٣٦٤.
(٢) -لم اقف على هذا الكتاب، وقد اتى على خبر مقتل اليمان في كتابه الدرر في اختصار المغازي والسير-ط‍. دمشق ١٦٨:١٩٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>