للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأملى بحلب المسائل الحلبية (١)، وهي المسائل التي وقعت له بحلب، وتكلم عليها، وكان بحلب في سنة سبع وأربعين وثلاثمائة، فانني وفقت على سماع أحمد ابن فارس الأديب منه في جمادي الاولى من هذه السنة بحلب، وقيل: انه ورد حلب رسولا الى سيف الدولة، وكان حسن الكلام ماهرا في علم العربية حسن الغوص على المعاني الدقيقة، وله من الكتب المؤلفة كتاب رد فيه على أبي اسحاق الزجاج في كتاب معاني القرآن، مسائل لقبه «كتاب الاغفال» (٢) وله كتاب «الحجة» (٣) تكلم فيه على مذاهب القراء السبعة الذين ثبتت قراءتهم في كتاب أبي بكر بن مجاهد، ووجوهها في العربية، واحتج لكل واحد منهم، وله «كتاب الايضاح (٤) والتكملة» الملقب بالعضدي عمله للملك عضد الدولة فنا خسرو، وكتاب يعرف «بالعوامل» (٥) وكتاب المقصور والممدود (٦) «وكتاب التذكرة» (٧) وهو كتاب عزيز كبير الفائدة:

تكلم فيه (١٤٧ - و) على معاني آيات من القرآن، وأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومعاني أبيات من أشعار العرب، ومسائل من النحو والتصريف، أبدع فيه وهو كثير الفائدة، «وكتاب الايضاح (٨) الشعري»، وله كتاب «المسائل الحلبية» التي ذكرناها «والمسائل (٩) القصريات» «والمسائل البغداديات (١٠)»


(١) -أو المسائل الحلبيات في اللغة والنحو، هذا الكتاب بحكم المفقود، انظر معجم الادباء:٧/ ٢٤٠.
(٢) -اسمه «الاغفال فما أغفله الزجاج من المعاني في تفسير القرآن» حققه محمد حسن اسماعيل-رسالة ماجستير في جامعة القاهرة.
(٣) -اسمه «الحجة في علل القراءات السبع» هو كتاب ضخم جرى تحقيق الجزء الاول منه وله مصورة في جامعة القاهرة برقم (٢٤٠١٢).
(٤) -الايضاح هو الايضاح النحوي ألفه لعضد الدولة وقد حققه حسن شاذلي فرهود كرسالة دكتوراه في جامعة القاهرة، وأما التكملة فكتاب بالصرف نشرة فرهود نفسه عام ١٩٨١.
(٥) -ويعرف باسم «العوامل المائة» هو بحكم المفقود.
(٦) -هو بحكم المفقود.
(٧) -قيل انها في عشرين مجلدة، وهي بحكم المفقودة.
(٨) -هو بحكم المفقود.
(٩) -قيل ألفها في قصر ابن هبيرة، وهي بحكم المفقودة.
(١٠) -حققت كرسالة دبلوم في جامعة المستنصرية.

<<  <  ج: ص:  >  >>