للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«والمسائل البصريات» (١) «والمسائل العسكرية» (٢) «والمسائل الشيرازية» (٣) وكتاب «نقض الهاذور» (٤). وذكر أبو حيان التوحيدي أنه كان يشرب ويتخالع ويفارق هدى أهل العلم.

أخبرنا أبو الفضل المرجى بن أبي الحسن بن هبه الله الواسطي التاجر قال:

أخبرنا القاضي أبو طالب محمد بن علي بن محمد بن الكناني الواسطي قال: أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن طاهر قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار النحوي-قراءة عليه وأنا أسمع-قال: حدثنا علي بن الحسين بن معدان قال: حدثنا اسحاق بن ابراهيم قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر عن قتادة عن زرارة بن أوفى أن أسعد بن هشام بن عامر كان جارا له، فأخبره أنه طلق امرأته، ثم ارتحل الى المدينة ليبيع عقارا له ومالا فيجعله في الكراع والسلاح، ثم يجاهد الروم حتى يموت، فلقيه رهط‍ من قومه فنهوه عن ذلك، وأخبروه أن رهطا من (٥) قومه أرادوا ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: «أليس لكم فيّ أسوة» (٦) فراجع امرأته. فلما أن قدم علينا أخبرنا أنه أتى ابن عباس فسأله عن وتر رسول الله (١٤٧ - ظ‍) صلى الله عليه وسلم فقال: ألا أدلك ألا أنبئك بأعلم أهل الارض بوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: من؟ قال: عائشة، فذهبت اليها ومررت بحكيم بن أفلح فاستلحقته اليها، فقال: ما أنا بقاربها اني نهيتها أن تقول بين الشيعتين شيئا، فأبت إلاّ مضيا، فأقسمت عليه، فقام معي فأتيناها فسلمنا عليها، ودخلنا، فعرفت حكيما، فقالت من هذا معك؟ قال: سعد بن هشام، فقالت: من هشام؟ قال: ابن عامر، فقالت: نعم المرء كان عامرا قتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فقلت: يا أم المؤمنين أنبئيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه


(١) -حققت ونوقشت كرسالة ماجستير في جامعة دمشق عام ١٩٨٨.
(٢) -نشرت في بغداد عام ١٩٨٢.
(٣) -حققها علي جابر المنصوري عام ١٩٧٧ كرسالة دكتوراه في جامعة عين شمس.
(٤) -ردّ به على ابن خالويه-الكتاب بحكم المفقود.
(٥) -في رواية المصنف «ان رهطا منهم ستة».
(٦) -في رواية المصنف زيادة «فلما حدثوه بذلك راجع امرأته».

<<  <  ج: ص:  >  >>