أخبرنا أبو القاسم عبد الرحيم بن يوسف بن الطفيل، فيما أذن لنا أن نرويه عنه، قال أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السّلفي-قراءة عليه وأنا أسمع- (٢٧ - و) قال: أخبرنا أبو الكرم خميس بن علي الحوزي الحافظ قال: سمعت غير واحد من أصحابنا يقول: لما نزل الوزير المغربي بواسط في درب الواسطيين مكث أياما لم يحضر مسجدهم، فدخل عليه أبو بكر هذا، يعني أبا بكر أحمد بن العباس الدونباي، فقال: يا شيخ يا أستاذ يا وزير مهما شئت كن، إن كنت تحضر مسجدنا هذا في الصلوات الخمس وإلاّ فاتنقل عنا، فقال: السمع والطاعة أيها الشيخ، ثم انتقل عنهم من يومه (١). (٢٧ - ظ)
(١) -انظر كتاب «سؤالات الحافظ السلفي لخميس الحوزي» ط. دمشق ٩٧:١٩٧٦، وقد اصاب النص تصحيفات كبيرة، تقوم على نص كتابنا هذا.