للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السمرقندي، وأبي طاهر أحمد بن علي بن سوار المقرئ، وأبي بكر أحمد بن علي الطريثيثي، وأبي المعالي ثابت بن بندار البقال، وأبوي عبد الله الحسين بن أحمد ابن ايوب العكبري، والحسين بن علي بن التستري، وأبي يعلى محمد بن أحمد الأنصاري، وأبي الوفاء محمد بن عبد السلام بن عفان الواعظ‍، وأبي محمد عبد الله بن جابر بن ياسين، وأبي عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي، وخلق كثير غيرهم، وحصل الكتب والفوائد، ثم إنه دخل الشام في سنة تسع وثمانين، فسمع بها الفقيه نصر بن ابراهيم المقدسي، وأبا المعالي سهل بن بشر الأسفراييني، وأبا اسحاق ابراهيم بن يونس بن محمد بن يونس المقرئ خطيب دمشق، ومقاتل بن مطكود السوسي، وعاد الى بلاد المغرب، فأقام بها، وأخذ الناس عنه علما كثيرا، حدث ببغداد بحديث واحد على ما ذكره في مشيخته، فإنه قال في مشيخته: علي بن هبة الله بن عبد السلام أبو الحسن، بغدادي سمع معنا، أخذت عنه خمسة أحاديث، وأخذ عني حديثا واحدا.

أنبأنا أبو نصر محمد بن هبة الله القاضي قال: أخبرنا الحافظ‍ أبو القاسم علي ابن الحسن الدمشقي قال: الحسين بن محمد بن فيره بن جيون أبو علي الصدفي الأندلسي الحافظ‍ الفقيه من أهل سرقسطه (١) رحل وسمع بدمشق نصر بن ابراهيم المقدسي وسهل بن بشر، وابراهيم بن يونس، ومقاتل بن مطكود، وببغداد أبا القاسم عبد الله بن طاهر التميمي البلخي المعروف بشاهفور، وأبا الغنائم (١٧٧ - و) ابن أبي عثمان، وعلي بن محمد بن محمد الأنباري، وعاصم بن الحسن، ومالك بن أحمد البانياسي، وأبا الفضل بن خيرون، وأبا طاهر الباقلاني، وأبا الخطاب بن البطر، وأبا محمد التميمي، وطراد بن محمد الزينبي، وأبا طاهر جعفر بن محمد بن الفضل القرشي العبّاداني، وأبا الفرج محمد بن عبيد الله بن الحسن القاضي، وأبا القاسم عبد الواحد بن علي بن فهد العلاف، وأبا الفضيل أحمد بن أحمد بن الحسن الأصبهاني الفقيه، وبالبصرة أبا القاسم عبد الملك بن علي بن خلف بن شغبة، وبواسط‍ أبا المعالي محمد بن عبد السلام بن محمد الواسطي، سمع منه بدمشق أبو القاسم


(١) -في شمال بلاد الاندلس-اسبانيا-اسمها الآن سيرا كوزه.

<<  <  ج: ص:  >  >>