جزى الله قوما قاتلوا في لقائهم … لدى الموت يوما ما أعز واكرما
وأطيب أخبارا واكرم شيمة … إذا كان اصوات الرجال تغمغما
ربيعة اعني إنهم أهل نجدة … وبأس إذا لا قوا خميسا عرمرما
قال أبو عبد الله نفطويه: قوله «إذا قيل قدمها حضين» يعني حضين بن المنذر أبا ساسان، وكانت معه راية قومه يوم صفين وعاش بعد ذلك دهرا طويلا.
أخبرنا أبو الفضل المرجا بن محمد بن هبة الله الواسطي-إذنا-وقرأت عليه بهذا الاسناد قال: أخبرنا القاضي أبو طالب محمد بن علي الكتابي الواسطي -إجازة-قال: أنبأنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي قال: أخبرنا أبو بكر عبد الباقي بن عبد الكريم قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر قال: أخبرنا محمد ابن أحمد بن يعقوب بن شيبة قال: وحدثني يعقوب قال: وحدثني خلف بن سالم قال: حدثنا وهب بن جرير عن أبي الخطاب-يعني-محمد بن سواء عن أبي جعفر محمد بن مروان أن عليا قال:
لمن راية سوداء يخفق ظلها … إذا قيل قدمها حضين تقدما
فيوردها في الصف حتى يقيلها … حياض المنايا تقطر الموت والدما
جزى الله قوما قاتلوا في لقائهم … لدى الموت قدما ما أعز وأكرما
(٢١٦ - و)
وأطيب أخبارا وأكرم شيمة إذا … كان أصوات الرجال تغمغما
ربيعة أعني إنهم أهل نجدة … وبأس إذا لا قوا خميسا عرمرما
أخبرنا أبو محمد عبد اللطيف بن يوسف البغدادي قال: أخبرنا أبو زرعة طاهر ابن محمد بن طاهر المقدسي قال: أخبرنا أبو منصور محمد بن الحسين المقومي قال:
أخبرنا أبو طلحة القاسم بن أبي المنذر قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن ابراهيم قال:
حدثنا أبو عبد الله بن ماجه القزويني قال: حدثنا اسماعيل بن محمد الطلحي وأحمد ابن سعيد الدارمي قالا: حدثنا روح بن عبادة عن سعيد عن قتاده عن الحسن عن الحضين بن المنذر بن الحارث بن وعلة أبي ساسان الرقاشي عن المهاجر بن قنفد بن عمرو بن جدعان، فذكر حديثا.