على قدري وما أستاهله في نفسي، فقال له خالد: والله يا أعرابي لا تغلبني، يا غلام مائة ألف فدفعها إليه (١).
أخبرنا عتيق السلماني قال: أخبرنا علي بن الحسن، ح.
وحدثنا محمد بن أحمد الفنكي عن أبي المعالي بن صابر قالا:(٤٠ - ظ) أخبرنا أبو القاسم النسيب قال: أخبرنا رشاء بن نظيف بن ما شاء الله، ح.
وأخبرنا أبو القاسم عبد الغني بن سليمان بن بنين المصري بالقاهرة المعزية قال:
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن حمد الأرتاحي قال: أخبرنا علي بن الحسين الفراء -إجازة-قال أخبرنا عبد العزيز بن الحسن قالا: أخبرنا الحسن بن اسماعيل قال: حدثنا أحمد بن مروان المالكي قال: حدثنا أبو الحسن الربعي قال حدثنا الزيادي عن العتبي قال: دخل أعرابي على خالد القسري فقال: إني امتدحك ببيتين فاسمعهما، قال: هات فأنشأ يقول:
أخالد إني لم أزرك لحاجة … سوى أنني عاف وأنت جواد
أخالد بين الأجر والحمد حاجتي … فأيهما تأتي فأنت عماد
فقال خالد: سلني يا أعرابي، قال: قد جعلت المسألة إليّ؟ قال: نعم، قال:
مائة ألف درهم، قال: أسرفت يا أعرابي قال: أفأحطك أصلح الله الأمير؟ قال:
نعم، قال: حططتك تسعين ألفا، قال: ما أدري يا أعرابي أي أمريك أعجب حطيطتك أم سؤالك، فقال: أصلح الله الأمير، إني سألتك على قدرك وحططتك على قدري، وما استاهل في نفسي، قال خالد إذا والله لا تغلبني، أعطه يا غلام مائة ألف.
أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي قال: أخبرنا أبو القاسم بن بوش قال: أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله بن كادش قال: أخبرنا محمد بن الحسين قال: أخبرنا أبو الفرج المعافى بن زكريا قال: حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي قال: حدثنا محمد بن كثير العبدي قال حدثنا (٤١ - ز) عبد الملك ابن قريب الأصمعي قال: حدثني عمر بن الهيثم قال: بينما خالد بن عبد الله بظهر
(١) -الجليس الصالح:١/ ٤٦٧ - ٦٨ مع فوارق واضحة بالشعر.